حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: مواجهة ساخنة بين المحافظين وهيئة الأرصاد الجوية حول السيول.. تضارب تصريحات وزير الزراعة حول وجود أغذية مسممة فى مصر.. والأبنودى: الفضائيات توغر قلوب المسلمين على المسيحيين"
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 01 - 2010

لن تجد أفضل من "توك شو" مساء أمس الأربعاء معبراً عن واقعنا السيئ وإدارتنا الفاشلة للأمور، حيث عرضت أغلب البرامج مأساة وتداعيات السيول التى ضربت محافظات مصر الحدودية، حيث أجرى "90 دقيقة" مواجهة ساخنة بين عدد من المحافظين وبين هيئة الأرصاد الجوية حول تلك الواقعة، فأظهر عجز المحافظين عن مواجهة الكارثة وتأكيداتهم على أن الحادث كارثة طبيعية لا دخل لأحد فيها.. فيما لفت الدكتور على قطب رئيس هيئة الأرصاد الجوية إلى أن الهيئة حذرتهم من هذا الخطر أكثر من مرة، وذلك فى الوقت الذى لا يزال يعانى فيه من تلك النكبة.
وفى غمار الأخبار اليومية الهامة، عرض "القاهرة اليوم" الخبرين الذى انفرد بنشرهما اليوم السابع، والذى تعلق الأول بتقدم مجموعة من نواب الكونجرس لخطاب للرئيس مبارك يطالبوه فيها بحماية الأقباط مقابل الأموال التى تمنحها الإدارة الأمريكية لمصر، كما تساءل الإعلامى عمرو أديب عن موقف البابا بعد أن أبدت مارجريت سكوبى قلقها بشأن أحداث نجع حمادى خلال زيارته له، وحسبما نشر الزميل جمال جرجس المزاحم فى اليوم السابع أيضاً، وكشف الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر ل"الحياة والناس" سبب نفوق أسماك المريوطية وذلك بسبب زيادة غاز الأمونيا فى الترع، وعلى الجانب الآخر نفى المهندس أمين أباظة وزير الزراعة فى "البيت بيتك" وجود خضروات وفاكهة مسممة فى مصر، قائلاً: لا ننكر ذلك ولكن لا داعى للقلق والخوف.
وسلط "الحياة اليوم" الضوء على حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان قرار منع النقاب فى الامتحانات، ونقل ارتباط حركة حماس بخلية الزيتون الإرهابية، وأشار إلى استمرار احتجاز طبيب مصرى فى السعودية بعد قضاء حكم بسجنه، فيما فضل الإعلامى جمال عنايت أن ينهى هذا الأسبوع "العاصف" بالأحداث بذكرى الفنان الراحل كارم محمود "العطرة"، واستضاف ابنه للحديث عن علاقات وذكرياته والده، وذلك بعد الحديث عن فتوى مجلس الدولة بعدم مشروعية تعيين وزير الإسكان السابق رئيساً لشركة خدمات البترول، وقرار النائب العام بإخلاء المبنى الجنوبى للمعهد القومى للأورام.
وأخيراً، تميز "العاشرة مساءً" بحواره الخاص والشامل مع الشاعر والمؤلف الكبير عبد الرحمن الأبنودى الذى قال فيه إن السد العالى مثله مثل قضية فلسطين من حيث الأهمية، وأضاف أنه كان ينبغى علينا إرسال "اللى بيضربونا فى الانتخابات بدلاً من إرسال الفنانين والإعلاميين إلى السودان فى مباراة الجزائر"، ولافتاً إلى أن الشهيد الذى مات على الحدود الفلسطينية وحادثة نجع حمادى كلها أمور أدت إلى إحباط الناس، وخاتماً بأن الفضائيات هى التى توغر قلوب المسلمين على المسيحيين.
"القاهرة اليوم".. نواب الكونجرس يطالبون مبارك بحماية الأقباط مقابل الأموال التى تمنحها الإدارة الأمريكية لمصر.. والإعلامى عمرو أديب يتساءل عن موقف البابا بعد أن أبدت مارجريت سكوبى قلقها بشأن أحداث نجع حمادى خلال زيارته له.. ورجال أعمال وشركات تستجيب لحملة البرنامج للتضامن مع منكوبى السيول
شاهده محمود المملوك
- الإعلاميين عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى يطالبان بتبنى حملة لمعاقبة من يقوم بإلقاء القمامة، مطالباً المسئولين بإصدار تجريم لهذه المسألة، وذلك بعد إصدار الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة قرار بتغريم من يلقى القمامة ب3 آلاف جنيه، كما أننا قمنا بتجريم عدة أشياء أخرى أقل أهمية وفى وقت قياسى.
- البرنامج يعرض خبر زيارة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى للمقر الباباوى نقلاً عن اليوم السابع، ويعرض قلق سكوبى حول أوضاع الأقباط فى مصر، وأديب يسأل عن رد البابا حيال ذلك؟ وشردى يرد بأن البابا لا يغير كلامه وأن دائماً ما يرفض اتهامات اضطهاد الأقباط، لكنه أشار إلى انتظار رد وتوضيح من الكنيسة على ذلك.
- البرنامج يعرض خبراً نقلاً عن اليوم السابع أيضاً، بعث فيه عدد من النواب الجمهوريين والديمقراطيين بالكونجرس الأمريكى بخطاب إلى الرئيس مبارك، عبروا فيه عن مخاوفهم مما يتعرض له الأقباط فى مصر، وطالب النواب الرئيس والحكومة بالعمل على حماية الأقباط وعدم التمييز ضدهم، ملوحين كالمعتاد بالمعونات الاقتصادية الكبيرة التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر سنوياً، وشردى يعلق على ذلك، بأنه خلال زيارته لنجع حمادى اكتشف أن المسجد والمطرانية التى حدثت أمامها الواقعة، يعيشا جنباً إلى جنب ولفترة كبيرة، وذلك رداً عل ما يثار بأن هناك اضطهاد منهجى ضد الأقباط.
- البرنامج يشير إلى فتوى مجلس الدولة التى أقرت بعدم أحقية تعيين المهندس محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق رئيساً لشركة الخدمات البترولية، بعد مذكرة أرسلها الدكتور فتحى سرور للمجلس لاستبيان الموقف، وذلك لمخالفته الدستور والقانون، وأديب يتساءل: "هو رئيس الوزراء ميعرفش أنه ده مخالف للقانون قبل تعيينه".
- البرنامج يعرض تقريرا عن توقعات الجماهير لنتيجة مباراة مصر وبنين اليوم والتى انتهت بفوز الفريق الأول على الأخير بهدفين مقابل لا شىء.
- البرنامج يعرض تقريرا عن حكم محكمة القضاء الإدارى الذى قضى بأحقية دخول المنتقبات، الجامعة والامتحانات، وأديب يعلق على ذلك، متسائلاً أن معدل تزايد وانتشار ظاهرة النقاب فى مصر يشير إلى نتائج غير مبشرة، رغم أنه ليس ضد النقاب أو ضد من يلبسه، وإنما يريد أن يعرف مصير البلد فى عام 2012 أو 2013 ماذا سيكون؟ مشيراً إلى أن الأمر بدأ يزداد تحريفاً عندما ظهرت سيدات يقمن بإخفاء عين واحدة على اعتبار أن ذلك مزيد من الاحتشام والمحافظة والتدين، وهو أمر غير الطبيعى.
- محمود بزان العضو المنتدب لشركة هيرو فى أفريقيا، ينفى ما ذكره البرنامج أمس، حول قيام السلطات الإماراتية بسحب أنواع من منتجات الشركة المستوردة من تركيا فى الإمارات، قائلاً إن الشركة قامت بتحليل عينات من هذه الأنواع وثبت صحتها تماماً ولا يوجد بها أى بكتريا على الإطلاق، ومضيفاً أن هذا الأنواع غير موجودة فى مصر من الأساس.
- البرنامج يعرض تقريرا مصورا عن جولة رئيس الوزراء فى العريش، لتفقد المناطق التى ضربتها السيول، وأديب يشير إلى مهاجمة رئيس الوزراء فى عدة مناطق، وهو ما أجبر رئيس الوزراء على الرحيل بعد 5 دقائق فقط، ويعلن أن عدة جمعيات وشركات استجابت لحملة البرنامج التى طرحها لجمع تبرعات، فتبرعت شركة فودافون بمليون جنيه ودار الأورمان ب250 ألف جنيه، بالإضافة إلى تبرع رجل أعمال ب300 ألف جنيه، وناشد الجمعيات الأهلية فى المحافظات المنكوبة بضرورة الإعلان عن كيفية التواصل معهم.
الفقرة الرئيسية:
ما يطلبه المستمعون؟
الضيوف:
المطرب والمؤلف مصطفى محفوظ، المطربة أمنية سليمان.
تحدث أديب عن ضيفى البرنامج اللذين وصفهما بأنهما من المواهب الشابة، والذى قال إن المطربة أمنية سليمان قالت إن أمر الغناء اختلف الآن، البعض ينتبه للصورة والبعض ينتبه إلى الجسم والبعض ينتبه إلى مضمون الغناء نفسه، ولذلك استمر الطرب حتى الآن، وتحدث المطرب والمؤلف مصطفى محفوظ عن أزمة أغنية "الناس الرايقة" التى تشابه مدخل لحنها مع أغنية "الحب بيجى فى ثانية" لسليمان، موضحاً أن أحمد عريان منتج الشركة التى لحن لها الأغنية، وطالب بالحصول على حقوقه المعنوية، لافتاً إلى أن الإعلام والصحافة هما من ضخما القضية.
وقام الاثنان بأداء مجموعة من الأغانى، كما عرض البرنامج مجموعة من "الفيويو كليبات" المصورة لهمها، وتلقى البرنامج مجموعة من المداخلات الهاتفية للمشاهدين الذين طلبوا سماع عدد من الأغانى، أبرزها أغانى قديمة لأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وشادية، ونجاة الصغيرة.. وغيرهم من المطربين الكبار.
"90 دقيقة".. مواجهة ساخنة بين المحافظين وهيئة الأرصاد الجوية حول خطر السيول.. والمحافظون: يبدون عجزهم عن مواجهة الكارثة ويؤكدون أن الحادث كارثة طبيعية لا دخل لأحد فيها.. والأرصاد الجوية تؤكد أنها حذرتهم.. والمواطنون فى الشوارع منكوبون
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:
- السيول تغرق محافظات مصر، وخصوصا محافظات شمال سيناء وجنوبها، وأسوان، وأكد على السمان مراسل البرنامج فى العريش أن السيول قد أغرقت مجرى وادى العريش واقتحمت المنازل المجاورة لهذا المجرى، وبلغ ارتفاعها 4 أمتار، وأشار على السمان فى مداخلة هاتفية، أن عددا من المنازل قد انهارت بجوار مجرى السيل، إضافة إلى سوق تجارى كان مبنى داخل المجرى بدون تصريح، وأكد السمان أن الأهالى فى حالة غضب شديد، خصوصا بعد انقطاع الطرق بين شرق العريش وغرب العريش، كما أكد على تعطل مصالح العديد من المواطنين، كما عرض البرنامج لشريط فيديو صور انهيار منزل كبير من طابقين، وأكد السمان أن هذا المنزل تم إخلاؤه قبل انهياره، وأكد السمان أنه لا توجد أى تصريحات بخصوص وجود ضحايا، لكن بعض الأهالى يؤكدون على وجود حالتى وفاة، وأكد السمان على وجود مخاوف لدى الأهالى من وجود موجة أخرى من السيول، مشيرا إلى الحالة البائسة التى يعيشها الأهالى من جراء انقطاع الكهرباء والمياه بسبب السيول.
- وفى مداخلة هاتفية لمحافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، أكد أن الوضع اليوم أهدأ كثيرا فى أسوان بعد تعرضها لجرعة السيول اليومين السابقين، وأشار المحافظ إلى أن السيول طغت على مجرات السيل، وتسببت فى كوارث عدة، واجتاحت 240 بيتا وسببت تصدعات فى بيوت أخرى، وأكد المحافظ أن رئيس الجمهورية قضى ليلته فى أسوان ليطمئن على صرف التعويضات والاطمئنان على أبنائه، مشيرا إلى أن أعمال شفط المياه مستمرة، وأوضح المحافظ أن أعمدة الإنارة كلها قد تحطمت من هجوم السيول العنيف، وأضاف أنه وفر العديد من نزل الشباب لإيواء المنكوبين، لكن حالة التكافل الاجتماعى بين أهل أسوان جعلتها خالية، وأشار المحافظ إلى أنه سوف يبدأ فى صرف التعويضات قريبا، من أجل مساعدة الأهالى فى بدء بناء منازلهم.
- وفى محافظة جنوب سيناء أكد يحيى زكريا مدير مكتب جريدة الدستور، فى مداخلة هاتفية أخرى أن مجلس مدينة أبوزنيمة شرعوا فى عمل مخرات للسيول متأخرا، مشيرا إلى عدم وجود خطة مسبوقة من المسئولين فى المحافظة لمواجهة السيول، وأشار زكريا أن السيول نعمة لكن لعدم وجود أى احتياطات لمواجهتها صارت نقمة، وأوضح زكريا أن محافظ جنوب سيناء منذ أن بدأت أزمة مدينة أبوصويرة فى رأس سدر، لم يظهر ولم يره الأهالى، ولولا تدخل القوات المسلحة، لكانت مشكلاتهم تفاقمت، وقال زكريا: المواطنون احتقنوا وقطعوا الطريق احتجاجا على إهمالهم وحدثت مصادمات بينهم وبين الأهالى، وحمل زكريا مسئولية الإهمال للمحافظ، مشيرا إلى أنه لا يعلم شيئا عن الأزمة، وقال إن رئيس مدينة أبو زنيمة بدأ يشعر بالضغط وأغلق باب مكتبه أمام الناس.
- فيما أكد الدكتور على قطب المتحدث الرسمى باسم هيئة الأرصاد الجوية أنه قد أرسل تحذيراته للمحافظين، فى المحافظات المنكوبة شمال سيناء، وجنوبها، وأسوان، وقال قطب: لم أكتف بذلك بل ونشرت هذه التحذيرات فى الصفحة الأولى من الجرائد القومية، وأرسلت بيانا رسميا من الهيئة قبلها بخمسة أيام و"مكنش فاضل غير إنى أكلمهم على تليفوناتهم المباشرة التى لا أعرف أرقامها للأسف، وأكد قطب أنه يعانى من إرسال الفاكسات، فكيف سيقوم بالاتصال بهم، وأكد قطب أنه يقوم بذلك سنويا كل عام، ليضمن أن تسرع المحافظات باتخاذ الاحتياطات اللازمة، مؤكدا أن المشكلة كانت أكبر من المتوقع، وأن قوة السيول لم تكن متوقعة.
- فيما أكد اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء أن الدكتور على قطب ليس متهما ليدافع عن نفسه بهذا الشكل، مشيرا إلى أن السيول كارثة طبيعية لا يستطيع أحد أن يتصدى لها، وتطرق المحافظ بالحديث إلى الإجراءات التعويضية التى اتخذتها المحافظة، ومنها تقسيم أراضٍ ومنحها للمتضررين، لكى يبنوا فيها مساكنهم، كما أشار إلى أن المنكوبين الآن ليسوا فى الشارع، وإنما يقيمون حاليا إما فى نزل بيوت الشباب، أو معسكر القوات المسلحة، وقال المحافظ إن هؤلاء جميعا سوف يعودون لبيوتهم بمجرد شفط المياه، مشيرا إلى أن المتضررين من البيوت 34 بيتا فقط، منهم 4 بيوت تهدموا بالكامل، والباقى تهدم جزئى، كما أشار المحافظ إلى أنه شرع فى إعداد حصر كامل لكل المتضررين من أجل بدء صرف التعويضات والإعانات.
- وأشار اللواء مراد موافى محافظ شمال سيناء إلى أن السيول بدأت تنحصر، وأن الطريق الدائرى عاد للعمل، ومن المنتظر أن يعود الطريق الدولى للعمل غدا، مؤكدا أن الأمور بدأت تعود لطبيعتها، وقال المحافظ إنهم يوزعون بطاطين على الأهالى ووجبات، كما أن التضامن الاجتماعى قدم 500 كرتونة بها شاى وسكر، إضافة إلى وجبات القوات المسلحة، ووزير الزراعة صدق على زراعة 3000 فدان شعير، و3000 قمح فى منطقة الوسط لاستغلال فترة الجدب، وهى بمثابة منحة من الحكومة.
- وعرض تقرير خارجى لمراسلة البرنامج داليا أبو عميرة زيارة رئيس الوزراء أحمد نظيف لمنطقة العريش، وإطلاعه على المشاكل التى خلفها السيول، فيما عرض نفس التقرير لشكاوى الأهالى الذين تضرروا من السيول، وأكدت الكثيرات من السيدات وسط دموعهن أن المسئولين لم يسألوا عنهن، ولم يتحركوا لنجدتهن، وصرح رئيس الوزراء بأنه سوف ينفذ خطة الرئيس العاجلة لنجدة الأهالى، مشيرا إلى أن الخدمات سوف تتاح قريبا داخل المدينة، وتم جلب طلمبات لشفط المياه التى دخلت البيوت، كما أشار إلى جهد القوات المسلحة فى نجدة المواطنين، مؤكدا على قيام الحكومة بإعادة بناء الطرق التى تضررت وتهدمت.
- النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يأمر بإخلاء مبنى المعهد القومى للأورام، نظرا للتصدعات الشديدة التى أصابت أعمدة المبنى وعميد المعهد الدكتور صلاح عبد الهادى يؤكد أن أعمال الترميم والتجديد سوف تنتهى خلال 18 شهرا.
- حادث مأساوى فى ميت غمر بالدقهلية، حيث توفى 4 أقباط أثناء محاولتهم إنقاذ زميلهم المواطن المسلم، وكانت الإعلامية ريهام السهلى قد أكدت فى بداية قراءتها للخبر أنهم 4 مواطنين مصريين، ولم ترغب فى الإفصاح عن كونهم 4 أقباط مشيرة إلى أنهم جميعا مصريين الذين لا يعرفون التفرقة بين الديانة، وصرح أسامة فؤاد مراسل روزاليوسف فى الدقهلية بأن الشباب الأربعة الأقباط هم عيد فرج معوض سائق، نادر كمال فرج ابن شقيقه 16 سنة، مجدى معوض 22 سنة، تامر مراد رزق 29 سنة متزوج وزوجته حامل ويعمل فى العاشر من رمضان، وسقطوا فى بيارة الصرف الصحى أثناء محاولتهم إنقاذ السيد حامد مصطفى 57 سنة وعامل فى الصرف الصحى، وأشار أسامة فؤاد إلى وفاة المواطن المسلم محمد عاطف الذى حاول إنقاذ مكتب جاره القبطى من الحريق.
- طفل عمره 5 سنوات ينجو من محاولة قتل من شاب على أعتاب المراهقة الذى قام بقطع رقبته، وطعنه فى بطنه طعنة أكثر من 20 سم، وتم العثور عليه حيا، وأسفل الطريق الدائرى فى منطقة أوسيم، وأصيبت والدته بشلل جزئى بعد أن رأت حالة ابنها، فيما أكدت عائلة الضحية أن دوافع الطفل المتهم بقتل عمرو كانت لمنع زواج والدة الضحية بوالد الجانى والتى تعمل منذ فترة فى مصنعه فى السادس من أكتوبر، ورغم أن والدة الضحية تمنعت، لكن الطفل قرر الانتقام منها بإيذاء ابنها.
- دائرة فحص الطعون فى مجلس الدولة تقضى بوقف تنفيذ قرار المحكمة القضاء الإدارى، بعدم أحقية الطالبات المنتقبات بدخول الامتحانات، حيث أكدت المحكمة أن من حق أى بنت أن تختار أى زى تراه مناسبا ليستر جسدها، وقال نزار غراب محامى الطالبات، إن القرار الصادر بمنع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات، وكذلك الموظفات الجامعيات من مباشرة أعمالهن فى المراقبة على الامتحانات، وكذلك منع المنتقبات من أعضاء هيئات التدريس من مباشرة عملهن، ومنع المنتقبات من الإقامة فى سكن المغتربات، كل هذا يجعله قرارا غير واضح الإعداد، وغير مبنى على المعايير الموضوعية، مشيرا إلى أنه قد خسر الدعوى فى أول درجة، بتاريخ 3 يناير 2010، وقام بالطعن فى هذا الحكم، ليصدر قرار اليوم مؤكدا أنه حكم محكمة إدارية عليا واجب النفاذ.
- 2000 من الأقباط ينظمون وقفة حداد على أرواح ضحايا حادث نجع حمادى الذى قتل خلاله 6 مسيحيين ومسلم يوم 7 يناير الحالى، جاءت الوقفة فى ساحة الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، المشاركون فى الوقفة حرصوا على ارتداء ملابس سوداء رسم عليها الصليب، وبجواره المسدس، فى دعوة لنبذ العنف، فيما اعترضت الإعلامية ريهام السهلى على رسم المسدس، مشيرة إلى رغبتها فى ألا يكون المسدس استبدالا لرمز الهلال الذى يرسم دائما مع الصليب.
- مشكلة المواطن فؤاد الذى بلغت فاتورة الكهرباء مبلغ 662، حيث استقبل موظفين من وزارة الكهرباء الذين قاموا بخصم نصف قيمة الفاتورة، وطالبوه بدفع مبلغ 55 جنيها، و40 جنيها كقسط شهرى، وأكد فؤاد فى مداخلة هاتفية مع البرنامج أن سبب هذه الفاتورة المبالغ فيها أن كشاف النور لم يكن يأخذ القراءات باستمرار.
- خصومة ثأرية تنتهى بين عائلتين فى الإسماعيلية، بعد مفاوضات استمرت لمدة 3 سنوات.
الفقرة الرئيسية:
سيول مصر الطبيعية والسياسية.
الضيف :
الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت، الكاتب الصحفى سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم، الكاتب والإعلامى ياسر عبد العزيز.
ناقشت الفقرة الرئيسية كل الأمور التى حدثت فى مصر الأسبوع الماضى، والتى وصفها الإعلامى معتز الدمرداش بأنها كانت سيولا طبيعية وسياسية، رافضاً فى بداية الفقرة التعامل الرسمى الحساس مع مشكلة الفتنة الطائفية، حيث أكد أن صورة شيخ الأزهر والبابا شنودة يظهرا معا يتعانقا كأن شيئا لم يحدث، لم يعد أحد يصدق هذه الصورة، حتى لو كانا "بيحبوا فى بعض".
وحملت الكاتبة فاطمة ناعوت مسئولية الفتنة للنخبة الثقافية، مؤكدة أن زغلول النجار وكلامه عن الربا، وتأكيده أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى حرم الربا، لم يكن صوابا، بل وسبب ضغينة عند المسلمين، كما هاجمت ناعوت الشيخ يوسف البدرى، مؤكدة أنه قد قال إن بناء كنيسة تساوى بناء بيت دعارة، واستنكرت ناعوت هذه التصريحات ووصفتها بالتصريحات المستفزة، مؤكدة على وجود مشكلة حقيقية.
وذهب الكاتب الصحفى سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم، إلى أننا ندفع فاتورة التقاعس عن بناء دولة مدنية حديثة، مشيرا إلى وجود بنية تحتية تشجع الرأسمالية الرثة، والتى تفرز تعصبا، وتطرفا، وبالتالى صرنا دولة مماليك ترتدى "عمة"، مؤكداً أن نتيجة قتل السياسة فى الخمسين سنة الماضية، أحدث فراغا فى المجتمع، وهو ما نتج عنه مشكلة زواج المال بالسياسة وهو ما أنتج الفساد، وزواج المال بالدين، وهو ما أنتج التعصب، ومشيراً إلى أن الدولة حتى الآن مقيدة بقيود الاستعمار التركى الذى منع بناء الكنائس فى القرن الماضى، ومؤكدا أن نزع فتيل هذه الأزمة أن يصدر قانون لمناهضة التمييز، ويتم الموافقة على قانون بناء دور العبادة الموحد.
وأوضح هجرس أن القانونين سوف ينزعا الفتيل، مشيرا إلى أن جذر المسألة قد تسربت إلى أكثر من ذلك، لأن المدرسة أصبحت مزرعة للتطرف والتعصب والخرافة، إضافة إلى وجود فساد إعلامى فالإعلام جزء من المشكلة، وقال هجرس إن الجامع والكنسية قد حلا محل الدولة، حيث أصبح المواطن لا يتوجه إليها لحل مشاكله، وإنما يعتمد على الجامع أو الكنيسة لحلها، مطالباً بالتنبه إلى الخطر الحقيقى الذى يمر به الوطن، مشيرا إلى أنه إذا لم يعالج معالجة جذرية هذه المرة، سوف يشعل حريقا فى قلب الوطن، ومؤكداً أن المسلمين هم الخاسرين إذا غادر الأقباط بلادهم، مشيرا إلى دهشته من هجرة الأقباط لفلسطين مهد المسيحية، مؤكدا أن قوة المصريين فى تنوعنا، خصوصا أن من يرحل جزء أصيل فى نسيج الوطن.
فيما أكد الكاتب والإعلامى ياسر عبد العزيز أن هناك اتجاها عاما داخل المجتمع للفرز، مشيرا إلى أن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب القومى صدر عنه تصريح قال فيه إنه يفضل اختيار لاعبيه على أساس حرصهم على الصلاة، وضرب عبد العزيز مثلا آخر بالنقاب، ومثلا ثالثا بتجلى العذراء فوق قباب الكنائس، مؤكدا على حدوث نزاع داخل المسيحيين أنفسهم بين الأرثوذكس، والكاثوليك، وقال عبد العزيز إن كل ذلك يؤكد على اتجاه الفرز العام، سواء داخل المسيحيين، أو المسلمين، وهو ما يعبر عن انحدار المجتمع كله إلى فكرة التدين الشكلى.
وأشار عبد العزيز إلى انصراف الناس عن الأهداف الحقيقية أو الأهداف الكبيرة، وهو ما يسبب فى أن يقوم المجتمع بالانكباب على أماكن الصديد والتقيح وترك الأهداف الكبرى، وقال عبد العزيز: بالتأكيد لم يطرح المصريون هذه النقاشات الغريبة التى انصرفت إليها النخبة وشكلت كلها صراعات هامشية وشكلانية، وقت بناء السد العالى وهو مشروع قومى كبير شغل الأمة، من أجل تحقق أهدافها، وأكد عبد العزيز أن الدولة قد انصرفت عن أداء أدوارها، ولم تعد راغبة فى حل مشكلات قديمة وعالقة مثل قانون موحد لدور العبادة، وتساءل: لماذا لا يصدر قانون موحد لدور العبادة؟ لماذا لا تحل مشكلات بناء الكنائس وما شابه؟
وقال عبد العزيز إن الكثير من أعضاء الطبقة الدينية سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، لا يراعون القيم الوطنية الحقة فى ممارساتهم لأدوارهم، ويشغلون الناس بمعارك ليست هى التى يجب أن ننشغل بها الآن، وقال عبد العزيز إن جزءا كبيرا مما حدث فى نجع حمادى كان سببه الإعلام نفسه، مؤكدا أن جزءا كبيرا من إطلاق النار على المسيحيين، كان سببه الأفلام التى نقلت على موبايلات وكانت مخلة تم تفسيرها فى شكل انتصارات دينية وغزوات دينية، وأضاف عبد العزيز: أنا لا أبرئ الدولة من عدم إصدارها لقوانين تحقن الخلافات، ولا أبرئ النخب من أنها تستثمر هذا الخواء لدى الجمهور، ولا أبرئ الإعلام، كما لا أبرئ الجمهور الذى ينساق وراء هذه الأشياء وينصرف عما هو حقيقى وجاد.
"الحياة والناس".. اشتباكات بين أجهزة الأمن ومجموعة من المواطنين المحتجين على صرف التعويضات الخاصة لمتضررى السيول فى جنوب سيناء.. ومحافظ أكتوبر يوضح أن سبب نفوق أسماك المريوطية يرجع لزيادة غاز الأمونيا فى الترع
شاهده إسلام النحراوى
أهم الأخبار:
- اشتباكات بين أجهزة الأمن ومجموعة من المواطنين المحتجين على صرف التعويضات الخاصة لمتضررى السيول بمنطقة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، حيث تجمع الأهالى على الطريق السريع المؤدى إلى مدينة شرم الشيخ وأشعلوا النار فى شاحنات وإطارات السيارات، وقاموا بقذف رجال الشرطة بالطوب، بعد محاولة أجهزة الأمن إنهاء احتجاجهم، مما أدى إلى إصابة أحد الضباط، وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء فى مداخلة هاتفيه إن الأهالى احتجوا على تأخر صرف التعويضات العاجلة، وقاموا بقطع الطريق على المارة، وعندما حاولت أجهزة الأمن التدخل لفض هذا الاعتصام، قام أحد الأهالى برشق مأمور قسم رأس سدر بالحجارة، الأمر الذى تسبب فى إصابته بجروح فى رأسه.
- البرنامج يعرض تقريرا مصورا عن الندوة التى عقدت بمركز الأهرام للنشر والترجمة عن المرأة والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
- الدكتور فتحى سعد محافظ أكتوبر يكشف أن السبب وراء نفوق أسماك المريوطية هو ازدياد غاز الأمونيا فى الترع والمصارف.
- الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية يؤكد أن وضع آيات القرآن والأذان على رنات المحمول غير جائز شرعاً، لأن كلام الله له قدسيته ولا يجوز استخدامه فى أمور تخرجه من إطاره الشرعى.
- الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة يقدم بلاغا إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، يطالبه بالتحقيق فى مخالفات معهد الأورام، الذى استجاب لطلبه وأمر بإخلاء المبنى.
- لجنة الصحة بمجلس الشعب توافق على قانون زراعة الأعضاء البشرية، فيما أكد الدكتور محمد خليل العمارى، وكيل لجنة الصحة فى مداخلة هاتفية، بأن مصر تأخرت كثيرا فى تطبيق القانون الذى ينتظره الملايين.
- البرنامج يلفت الانتباه إلى زيادة الجرائم العائلية، خاصة فى الآونة الأخيرة، مشيرا إلى حادث مقتل شقيقة على يد شقيقها بسبب خلافات عائلية على شقة، والدكتورة سهير سند أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية تعتبر فى مداخلة هاتفية، أن الجرائم العائلية، هى عبارة عن خلل فى الحياة الاجتماعية، نتيجة الضغوط الموجودة فى الحياة، وهو ما يؤدى فى النهاية إلى انعدام الإنسانية داخل الأسرة.
- افتتاح العرض الخاص لفيلم "كلمنى شكرا" بطولة غادة عبد الرازق وإخراج خالد يوسف مساء أمس، والإعلامية رولا خرسا تربط بين اسم الفيلم الذى تنتجه شركة مصر للسينما لصاحبها المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم وبين اسم الفيلم "كلمنى شكرا".
الفقرة الرئيسية:
هند صبرى سفيرة الأمم المتحدة لبرنامج الأغذية العالمى.
الضيف:
الفنانة هند صبرى سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع.
أبرزت الفنانة هند صبرى سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع، دور برنامج الأغذية العالمى فى معالجة الفقر والجوع، مشيرة إلى تميز البرنامج فى معاجلة الظاهرة حسب سياسة وظروف كل مجتمع، مشيره إلى وجود مفارقة بين الدول وبعضها فى نسبة احتياجها للغذاء وشعورها بالفقر، نظرا لوجود الحروب الأهلية فى بعض الدول وإصابة بعضها بالجفاف والاحتباس الحرارى التى تؤثر عليها بالسلب وتزيد فيها من نسبة الفقر والجوع، الأمر الذى يدفع لتتدخل بجمع التبرعات لحل المشاكل التى تواجه تلك البلدان الذى يعتبر موقفا إنسانيا من الدرجة الأولى.
وأضافت صبرى، أنها تعتمد فى دورها كسفير للأمم المتحدة على جمع التبرعات عن طريق الإنترنت مفسرة ذلك، بأن عدد الجوعى فى العالم يتساوى مع عدد مستخدمى الإنترنت، كما أكدت أن برنامج الأغذية العالمى يقدم لها الكثير من الإمكانيات من طائرات وسفن تيسر لها المهمة فى الدخول إلى أى دولة، نظرا لوجود صعوبات فى بعض الدول نتيجة الاحتلال والظروف المختلفة لكل مجتمع، موضحة أن الفنان محمود ياسين سفير الأمم المتحدة فى مكافحة الفقر والجوع، هو الأسبق كان فى 2004 سفيرا لبرنامج الأغذية العالمى، وأنها تستغل ذلك للاستفادة بخبراته السابقة فى هذا المجال، وأخيرا أشارت بالدول التى قامت بزيارتها من خلال البرنامج ومنها سوريا والأراضى الفلسطينية، متمنيه أن تقوم فى الفترة القادمة بزيارة قطاع غزة نظرا لصعوبة المهمة وقيام الإسرائيليين بمنع دخول أى معونة إليها.
"البيت بيتك".. وزير الزراعة: لا ننكر وجود خضروات وفاكهة فاسدة ولكن لا داعٍ للقلق والخوف.. والدكتور على قطب مدير هيئة الأرصاد الجوية يؤكد إبلاغ المسئولين بحدوث سيول لأخذ الإجراءات
شاهدته دينا الأجهورى
بدأت حلقة أمس من برنامج "البيت بيتك" بعرض الإعلامى محمود سعد لعدد من المشاكل الإنسانية التى تحتاج لتبرعات مادية، حيث تحدث عن فتاة تحتاج لعملية جراحية خطيرة تطلب سفرها للخارج والتى تتكلف 20 ألف دولار وفور الإعلان عن الحالة قام أحد رجال الأعمال، الذى رفض ذكر اسمه، بدفع المبلغ كاملاً.
ومن الحالات الإنسانية أيضاً التى تم عرضها فى الحلقة الإعلان عن سيدة تدعى "سارة" تغيبت عن منزلها من شهر مايو 2009، وقامت أسرتها بالبحث عنها فى كل مكان ولكن دون جدوى، لذلك قاموا بالاتجاه لبرنامج "البيت بيتك" أملاً فى العثور عليها، كما اقتصرت الحلقة على عرض عدد كبير من أهم الأخبار الساخنة ولم تتناول فقرات أخرى.
أهم الأخبار:
- النائب العام يقرر التحقيق فى كارثة معهد الأورام المهدد بالانهيار.
- الرئيس محمد حسنى مبارك يتفقد المواقع التى تأثرت بالسيول فى محافظة سيناء، والدكتور على قطب مدير عام التحاليل والتنبؤات الجوية، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أنه قام بتحذير المسئولين فى محافظات شمال سيناء وأسوان وأرسل بياناً لمكاتب المحافظين صباح يوم السبت الموافق 16 يناير يبلغهم فيه بحدوث أمطار رعدية مسحوبة بسيول الأيام المقبلة فى المناطق الموجودة فى شمال الجمهورية بسبب التغيرات المناخية وستستمر 72 ساعة، مضيفاً أنه قام بإبلاغ عدد من الصحف ليتمكن المسئولون من اتخاذ الإجراءات وإخلاء المنازل من المنطقة المنكوبة فى سيناء والتى تعتبر مخرات سيول، وتتأثر المنازل المبنية على هذه المنطقة بالسيول، ولكن لم يهتم المسئولون بالبيان وحدثت الكارثة.
- وزير الزراعة أمين أباظة يؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه سيتم نشر بيان على جريدة الأهرام لتنفى الوزارة الأخبار التى تم نشرها على صفحات الجريدة نفسها تفيد بأن خضروات وفواكه مصر كلها فاسدة، كما أشار الوزير إلى أنه لا ينفى وجود فواكه وخضروات فاسدة بالفعل فى مصر، ولكن ليست كل الخضروات فاسدة كما ذكر التقرير المنشور فى الأهرام، مضيفاً أن الوزارة على علم بالوقت والمكان الذى يقوم فيه المزارعون برى المحاصيل بمياه الصرف الصحى وعلى الفور يتم وقف هذه الكارثة، ولكن للأسف لا نستطيع عمل ذلك فى كل وقت ونترك الموضوع لضمائر الناس، كما طلب من المواطنين عدم الخوف والقلق من المشكلة، لأنها تحدث فى كل بلاد العالم، حيث كانت موجودة فى الدول الأوروبية من 50 سنة وتمت السيطرة عليها ونحاول الوصول للأفضل، وأكد أيضاً أن الناس حالياً لم تعد تهتم بمذاق الفاكهة والخضروات، ولكن أصبحت تهتم بحجم وشكل الثمرة، لأن الناس تريد الشكل وليس المضمون.
- البرنامج يعرض تقريراً عن نسب الفساد بين الشعب فى عام 2009، "87%" من المواطنين اعتادوا دفع الرشوة و56% يحملون مجلس الشعب مسئولية الفساد، كما أشار التقرير إلى أن أكبر نسب الفساد موجودة بالقطاعات التالية فى الصحة والمستشفيات العامة 14% وفى المرور 13% وقطاع التعليم 12%.
- مفتى الجمهورية يصدر فتوى بتحريم رنات المحمول التى بها آيات قرآنية وصوت الأذان ووصفها بأمور تحط من شأن القرآن وتقلل من تقديره واحترامه.
- كما عرض البرنامج تقريراً من داخل معهد الأورام، أكد خلاله الدكتور صلاح عبد الهادى أحد الأطباء المعالجين فى المعهد، أن 15% من مرضى السرطان فى مصر يتم علاجهم فى المعهد، كما أكد أن هناك لجنة هندسية قامت بفحص المعهد وطلبت سرعة إخلاء المعهد لعمل ترميمات به وقمنا بالفعل بنقل قسم الأطفال فى المبنى الشمالى وجارى باقى عملية الإخلاء، كما أكد أن هناك احتمالية نقل المعهد بمنطقة التجمع الأول، مما سيصعب وصول المرضى له، خاصة لعدم توافر وسائل المواصلات بهذه المنطقة.
- الشيخ خالد الجندى يرزق بمولودة جديدة اسمها سهيلة وأسرة "البيت بيتك" تتقدم له بخالص التهانى ومباركة المولودة.
"الحياة اليوم".. "الإدارية العليا" تحكم ببطلان قرار منع النقاب فى الامتحانات.. و"النيابة" تكشف عن علاقة حركة حماس بخلية الزيتون الإرهابية.. والإعلام المتهم البرىء فى القضايا الشائكة.. واستمرار احتجاز طبيب مصرى فى السعودية بعد قضاء حكم بسجنه
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- النائب العام يقرر إخلاء مبنى معهد الأورام، والدكتور صلاح عبد الهادى عميد المعهد القومى للأورام، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن المبنى جارى إخلاؤه، ونسعى إلى خدمة الناس، وتم توفير 70 سريرا فى مستشفى الطلبة، جارى تأهيلها وتجهيزها للتعامل معها طبيًا، وهذا يستغرق أياما معدودة، كما أكد أنه لا توجد أية نية بالتخلى عن الكوادر والعاملين تحت إدارتهم.
- فتوى من مجلس الدولة ببطلان تعيين الدكتور محمد إبراهيم سليمان رئيسًا لشركة البترول البحرية، والنائب علاء عبد المنعم، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن على رئيس الوزارة أن يطالب الدكتور محمد إبراهيم سليمان بإرجاع المبلغ الذى تقاضاه والبالغ أكثر من تسعة ملايين جنيه، لأن تعيينه باطل.
- تحقيقات النيابة تكشف عن علاقة حركة حماس بخلية الزيتون الإرهابية، وأحمد الخطيب رئيس قسم الإسلام السياسى بالمصرى اليوم، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن التحقيقات كشفت أن أحد المتهمين ينتمى إلى كتائب عز الدين القسَّام، خلية الزيتون جاءت لتزعزع أمن مصر، مؤكدًا أن الأنفاق واجتياح الحدود، ودخول الفلسطينيين إلى مصر جاء بهدف زعزعة الأمن القومى المصرى، مشيرة إلى وجود عناصر فلسطينية مرتبطة فى كل قضية إرهابية، مشيرة إلى أن التزام حماس بالصمت وعدم إدانة الحكومة المصرية دليلٌ على الرضا وتؤكد دسهم لعناصر إرهابية فى مصر.
- المحكمة الإدارية العليا تحكم ببطلان قرار منع النقاب فى الامتحانات، والبرنامج يعرض تقريراً أكدت فيه الطالبات اللائى حضرن الجلسة، أن الحكم هو احترام طبيعى من القضاء، واعتراف بحرية العقيدة.
- إجازة للقطاع الخاص بمناسبة عيد الشرطة.
- الضرائب العقارية تبدأ حصر المساكن القديمة.
- رفع رسم تذكرة حدائق الحيوان من جنيه إلى جنيهين، والدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، يؤكد خلال مداخلة هاتفية على عدم وجود "الزرافة" فى حديقة الحيوان، مشيراً إلى توفير الحكومة لشرائها، ونفى أن يكون هناك إجراءات لنقل الحديقة، ولكن الزيادة فى رسم الدخول تهدف إلى زيادة الخدمات، وإنعاش الحديقة.
- وزير النقل يكشف غياب التنسيق بين قيادات مترو الأنفاق والسكك الحديدية.
- سيارات "تاكسى" فى القاهرة للسيدات فقط، والبرنامج يعرض تقريراً أشار فيه إلى شركة "تاكسى العاصمة" والتى فتحت المجال، وقالت إحدى السائقات إنها سعيدة جدًا بالتجربة، رغم التعليقات السخيفة التى تتلقاها من السائقين، وأكدت النساء فى الشارع، أن هذا يعد أمانًا لهم، فيما اعترض الرجال، ووافق البعض قائلين "الخوف لو تعطلت السيارة هانزل أصلحها".
- المتضررون من السيول فى جنوب سيناء يطالبون بمساكن بديلة.
- المحافظات تستعد لمواجهة السيول المتوقعة.
- استمرار عمليات إجلاء المتضررين من السيول فى أسوان، والبرنامج يعرض تقريراً حول تشقق وتصدع 400 منزل، ووقوع 40 برج ضغط غالى، وتشرد عدد كبير من الأهالى.
- الأرصاد الجوية تحذر من البرد القارس والشبورة، والدكتور وحيد سعودى مدير مركز التحاليل الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، يؤكد فى مداخلة هاتفية، على توقع نشاط الرمال من مساء الجمعة وسقوط أمطار، ووجود شبورة فى الساعات المتأخرة من الليل، وأكد على عدم وجود أمطار غزيرة لا ترقى إلى مستوى السيول، وأكد أنه جارى تحديث الموقع الإلكترونى التابع للهيئة، فى حين أن الهيئة ترسل لجميع وسائل الإعلام بياناتها وتوقعاتها، فيما حذر الأهالى من اتباع ما يقوله موقع الياهو أو غيره عن توقعاتهم للأرصاد الجوية.
- الاستعداد لافتتاح معرض الكتاب يوم 28 يناير الجارى، ومحمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب، يؤكد خلال مداخلة هاتفية على وجود برنامج لندوات ثقافية غنية واستعداد مكثف وتجهيز للمعرض، وأكد حلمى النمنم نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، خلال مداخلة هاتفية أيضاً على وجود معرض خاص للسد العالى.
- البرنامج يعرض تقريرًا عن طفلة اسمها ملك أصيبت بثقب فى قلبها، وأكدت والدة الطفلة على أن أطباء أكدوا لها بوجود ثقب فى قلب الطفلة، وبعد إجراء العملية، تعبت الطفلة مرةً ثانية، وذهبت لطبيب آخر فأكد لها على عدم وجود ثقب فى قلب الطفلة.
- حريق يدمر مخزن لأدوات الصيد بالأزهر.
الفقرة الرئيسية:
استمرار احتجاز طبيب مصرى فى السعودية بعد قضاء حكم بسجنه.
الضيف:
الدكتورة أميمة الشاهد شقيقة الطبيب المحتجز.
قالت الدكتورة أميمة الشاهد شقيقة الطبيب المحتجز، إنها حاولت إقناع أخيها بالتنازل عن القضية، حتى يرجع إلى مصر ووافق، ولكن خصمه استعان بشهود زور ضده شهدوا بأن أخيها قام بسبه والاعتداء عليه، وفى مداخلة هاتفية للدكتور أشرف الشاهد الطبيب المحتجز بأحد السجون فى السعودية، على الهاتف، قال إنه ما زال مصرًا على بقائه فى السعودية ليحصل على مستحقاته وما تعرض له من خسارة وإهانة، كما نفى قيام أحد من السفارة المصرية بزيارته، مؤكدًا أنه ما زال محبوسًا منذ 90 يومًا.
الفقرة الثانية:
الإعلام المتهم البرىء فى القضايا الشائكة.
الضيوف:
الإعلامى حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقًا، الكاتب الصحفى محمد الشبة رئيس تحرير جريدة نهضة مصر.
قال الإعلامى حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقًا، إن هناك من ينتهك عُرف الإعلام، فهناك إعلام لم يتعلم كيف يقدم وظيفته، وهذا ما يثير الفتن والطائفية، مؤكدًا أن هذا الإعلام لا ينتمى إلى رسالة الإعلام المحترمة الشريفة، وتابع أن الفضائيات الإعلامية تعمل بلائحة "عُرفية"، وفى الأساس هى تابعة للاستثمار، مشيرًا إلى أن الفضائيات ظهرت فى مواكبة التطور والتكنولوجيا وسبق صدور قانون لها.
وقال الكاتب الصحفى محمد الشبة رئيس تحرير جريدة نهضة مصر، إن الإعلام الخاص أثر على الإعلام العام، مؤكدًا أنه إذا علم الصحفى أصول المهنة، فلن نجد صحفياً أو إعلامياً يخطأ فى حق المهنة، مضيفاً نحن بحاجة إلى تخفيف التشريعات القانونية الصحفية ولسنا بحاجة إلى تشريعات جديدة.
"على الهواء".. مجلس الدولة يفتى بعدم مشروعية تعيين وزير الإسكان السابق رئيساً لشركة خدمات البترول.. والنائب العام يصدر قراراً بإخلاء المبنى الجنوبى للمعهد القومى للأورام.. والاحتفال بذكرى كارم محمود
شاهدته هبة السيد
أهم الأخبار:
محافظ سيناء يصدر قراراً بتوفير شقق جديدة للإيواء العاجل لتهدئة المواطنين، بدأ البرنامج حلقته بالتعليق على المظاهرات والاحتجاجات التى قامت بها جماهير محافظة جنوب سيناء بعد تضررهم من كارثة السيول وقيامهم بقذف رجال الشرطة بالحجارة، وقال اللواء محمد شوشة محافظ جنوب سيناء، خلال مداخلة هاتفية، إن حالة الغضب التى تملكت المواطنين فى جنوب سيناء لها أسبابها لما حدث لهم جراء سوء الأحوال الجوية، لذلك لم نقم بالقبض على أى منهم واعتبرنا ذلك نوعاً من التعبير عما حل بهم، لافتاً إلى أن القوات المسلحة استطاعت توفير بعض الشقق البديلة للإيواء العاجل، كما أن المحافظة قامت بفتح بيوت الشباب وتجهيزها للمواطنين.
- مجلس الدولة يفتى برئاسة المستشار محمد عبد الغنى، بعدم مشروعية تعيين وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان كرئيس لشركة خدمات البترول، كما تضمنت الفتوى بنداًَ مهماً يلزم الدكتور سليمان برد كل المبالغ التى تقاضاها من هذه الشركة، أما الأسباب القانونية التى ارتكزت عليها هذه الفتوى كانت تتعلق بعدم جواز تعيين أعضاء مجلس شعب فى مناصب إدارية كبرى، وتأتى هذه الفتوى كرد للاستجواب الذى قدم إلى مجلس الشعب عن طريق النائب علاء عبد المنعم، الذى أثبت فى استجوابه تعارض القواعد والقوانين فى تقييم الوزير سليمان بتعينه من قبل مجلس الوزراء.
النائب العام يصدر قراراً بإخلاء المبنى الجنوبى للمعهد القومى للأورام بسبب تشقق الجدران واحتمالية تصدع المبنى، ومدير المعهد الدكتور صلاح عبد الهادى قام باستقبال المرضى فى المبنى الشمالى لبدء تجهيز مستشفى الطلبة، كما أن وزارة الإسكان أهدت مستشفى فى التجمع الأول للمعهد القومى للأورام حتى يتسنى لهم القيام برسالتهم.
- يوسف بطرس غالى وزير المالية يصرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن هناك لجاناً تقوم بحصر العقارات التى بنيت قبل عام 77، وسيتم إعفاؤها من الضريبة، بينما سيتم إعفاء من بنى بعد هذا العام من العوائد، وقال جمال عنايت إن الدكتور يوسف بطرس غالى لم يشر إلى توصيات الرئيس مبارك من قريب أو من بعيد، وأهمها قوله إن قانون الضريبة العقارية لم يحسم بعد.
عبد العظيم وزير محافظ القاهرة يصدر قراراً بتغريم المواطنين الذين يرمون القمامة فى الشارع 3 آلاف جنيه.
الفقرة الرئيسية:
ذكرى كارم محمود.
الضيوف:
محمود كارم محمود سفير مصر السابق فى اليابان، المطرب الشاب هانى عامر.
تحدث محمود كارم محمود سفير مصر السابق فى اليابان عن ذكرياته عن والده، قائلاً إنه تتلمذ على أيدى كبار الفنانين، بالإضافة إلى أمير الموشحة الشيخ فؤاد محفوظ وعاونه فى أن يكون أكثر المطربين حفظاً للغناء التقليدى من أدوار وموشحات وقصائد، وأشار إلى أن والده كان يحرص دائماً على تقديم الفن الراقى.
واستكمالاً لمشوار الذكريات، غنى المطرب الشاب هانى عامر بمصاحبة عازف العود عماد العفيفى المعيد بمعهد الموسيقى العربية أجمل أغانى كارم محمود.
"العاشرة مساءً".. الأبنودى فى حوار خاص: السد العالى مثله مثل قضية فلسطين من حيث الأهمية.. وكان علينا إرسال اللى بيضربونا فى الانتخابات بدلاً من إرسال الفنانين والإعلاميين إلى السودان.. والشهيد الذى مات على الحدود الفلسطينية وحادثة نجع حمادى والفضائيات هى التى توغر قلوب المسلمين على المسيحيين كلها أمور أدت إلى إحباط الناس
شاهده أحمد زيادة
عرض البرنامج بعض الأغانى التى تدور وتتحدث فى فلك السد العالى لعبد الحليم حافظ ومحمد منير، بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء السد العالى والتمهيد لحوار تليفزيونى مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، الذى عاصر وساهم فى بناء السد العالى بأشعاره وقصائده من خلال شخصية حراجى القط، الذى يمثل شخصية حقيقية مصرية مع بعض الرؤى الإبداعية والفنية من خلال عبد الرحمن الأبنودى، تلك الشخصية التى تمثل حقبة تاريخية لمصر بتقلباتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتى تمثل صورة لعواطف الأسرة المصرية وبساطتها، وأكد الأبنودى على أن حراجى يمثل الوجه المصرى الحقيقى الصعيدى لمصر.
وأضاف الأبنودى، أن حراجى هو العمل الوحيد الذى قام بكتابته مرتين، "ففى المرة الأولى بعد انتهائى من كتابته تم إلقاء القبض علىَّ وأخذوا كل كتاباتى عن حراجى وبعد خروجى أعدت صياغتها، وهو العمل الوحيد الذى إذا طرح فى السوق لا تعود منه نسخة واحدة، وأن من أسباب شهرتها استضافتى فى إذاعة الشرق الأوسط فى برنامج "سهرة الثلاثاء"، رغم أننى كنت فى خلاف مع القيادة السياسية، وأن الذين استفادوا من عبد الناصر بتحسين أوضاعهم هم الذين أحبوه غير الذين حبسهم عبد الناصر، إلا أننا كنا متفقين على السياسة الخارجية وعند إعلان عبد الناصر للانتهاء من السد العالى أحسست وكأن سنه 180 سنة وأن نظرتى للحاكم أنه كان يأمر فيطاع، ولم أكن أعرف أن الكهنة ممكن أن يحولوه، وكل ما عرفته فى النهاية أنه كان رجلاً بمعنى الكلمة، وذهبت إلى السويس وأقمت مع الذين رفضوا التهجير وكتبت أغانى 67.
وقال عبد الرحمن الأبنودى، إن السد العالى مثله مثل قضية فلسطين من حيث الأهمية وأكد على أن جيل الستينيات كان مؤمنا بفكرة السد العالى، وأنه قرر الذهاب إلى السد العالى، وكان يعتقد أن السد العالى فى أسوان وحينما ذهب إلى أسوان وسأل عن السد وعرف بعدها أن السد يبعد عن أسوان بمسافة كبيرة، وبعد وصوله وجد الكثير من الناس وكأنه يوم الحشر.
وعن الأغانى القريبة إلى قلبه من التى تتحدث عن السد العالى والتى كانت معلمة فى الستينيات، والتى تقول كلماتها "بنينا السد ودا مش مال حد تعالى لى يا مالى يا حلالى" و"قلنا حانبنى وادينا بنينا السد العالى" لعبد الحليم حافظ أغنية موفقة إلى جانب أنها لكمال الطويل.
وعن المقارنة بين السد العالى وتوشكى، قال إن السد العالى الجواب كان باين من عنوانه فى نجاح السد العالى وفشل توشكى، ورداً على سؤال وجه إليه من الإعلامية منى الشاذلى عن سبب الاحتفال بمرور 50 عاماً على إنشاء السد العالى فى ظل الأوضاع المتأزمة حالياً، قال إننا فى أحداث الجزائر ضربنا الأتوبيس الجزائرى، فكان لازم أن نتوقع ذلك، وكان علينا بدلاً من إرسال الفنانين والإعلاميين إلى السودان إرسال اللى بيضربونا فى الانتخابات، والشهيد الذى استشهد على الحدود الفلسطينية وحادثة نجع حمادى كلها أمور أدت إلى إحباط الناس، فكان لابد من حاجة تخرجنا مما نحن فيه مثل الاحتفال بشىء ندرك عظمته لإثباته قدرة المصرى على تحدى الزمن، وللأسف فإن هناك من لا يهمه بناء السد مثل الذى لا يهمه هجرة الشباب غير الشرعية على مراكب إلى أوروبا وما حدث لهم من عواقب وخيمة.
وأضاف أن حياتنا على النيل أحدثت وحدة عبقرية للمصريين مع اختلاف أديانهم، وأن الناس كانت متكاتفة للتعايش مع النهر ومع الحياة، وأن المسألة كانت مسألة حياة أو موت، والآن ومع مجىء السد زال الخطر، ومع زوال الخطر زال التكاتف، بمعنى أن الفيضان وحَّدهم، ولما جاء الأمان الدائم حصل استرخاء ولم تعد الأرض غالية كما كانت، فقد رهنها الفلاح وذهب للعمل بالخليج ولبس الساعة "الأوستيك" وبنى البيت الأسمنتى، كل هذا أدى إلى خلل رهيب فى عدم الخوف على بعضهم البعض.
وأضاف الأبنودى، أن المخاوف الآن ما هى إلا مخاوف نظرية بحيث أصبحت لا يراها الإنسان البسيط وأصبحت المادة تحكم كل شىء، كما أضاف أن الفضائيات هى التى توغر قلوب المسلمين على المسيحيين والعكس، وعن الوزير بطرس غالى قال إنه علمنى أن أخاف على مستقبل أولادى وأبناء الأمة وكيفية الانتماء للدولة بطريقته التى يسلكها وأن كل ما نريده من الحكومة أن يكون هناك نصارى طيبين للحفاظ على التوازن، وأضافت الشاذلى، أنه لابد للمشاكل أن تحل من جذورها، وختم الأبنودى حديثه للشاذلى بتقديره لها كإعلامية واتفاقه مع كل المصريين ضمير مصر المعبر عنها والذى يشعر بآلامها ويفرح لفرحها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.