كلية المنصور الجامعة تعزّز الثقافة الفنية عبر ندوة علمية    مفاجأة في أسعار كرتونة البيض اليوم الجمعة في بورصة الدواجن والأسواق    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة شركات صاني الصينية التعاون في مجالات الطاقة المتجددة    وزارة التضامن تفتتح غدا معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالبحر الأحمر    الميلاد تحت الحراسة: كيف تستخدم إسرائيل المسيحيين وأعيادهم لتجميل وجهها وتفكيك خصومها؟    مصر: نتابع باهتمام التطورات في اليمن ونؤكد دعم وحدته وسيادته    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    عاصفة شتوية عنيفة تضرب الولايات المتحدة وتتسبب في إخلاء منازل في لوس أنجلوس    الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا لحزب الله في لبنان    باكستر: جنوب إفريقيا أقرب للفوز على مصر    معتدل نهارا بارد ليلا....حالة الطقس اليوم الجمعه 26 ديسمبر 2025 فى المنيا    إصابة شخصين في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بقنا    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    أيمن بهجت قمر يحتفل بتصدر أفلامه قائمة أعلى الإيرادت بالسعودية    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    جيش الاحتلال: قصفنا مجمع تدريب ومستودعات أسلحة تابع لحزب الله في لبنان    نقل الفنان محمود حميدة للمستشفى بعد تعرضه لوعكة.. اعرف التفاصيل    كامل الوزير: إلزام كل مصنع ينتج عنه صرف صناعي مخالف بإنشاء محطة معالجة    زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على عقد لقاء قريب لبحث مسار إنهاء الحرب    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 26-12-2025 في قنا    ذكرى سعيدة ل حسام حسن قبل مواجهة جنوب أفريقيا اليوم (فيديو)    فضل شهر رجب.. دعاء مستحب واستعداد روحي لشهر رمضان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 26-12-2025 في محافظة قنا    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    انطلاق الامتحانات العملية لطلاب برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة القاهرة الأهلية    خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى وحقوق الأطباء، تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسؤولية الطبية    مباراة مصر وجنوب أفريقيا تتصدر جدول مباريات الجمعة 26 ديسمبر 2025 في كأس أمم أفريقيا    متحدث الوزراء: مشروعات صندوق التنمية الحضرية تعيد إحياء القاهرة التاريخية    زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى توسيع الطاقة الإنتاجية للصواريخ والقذائف    متحدث الوزراء: مشروعات صندوق التنمية الحضرية تعيد إحياء القاهرة التاريخية    مسؤول أمريكي: إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق غزة.. وترامب يريد أن يتقدم بوتيرة أسرع    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    مخاطر الوجبات السريعة على صحة الأطفال    مفاجأة للأمهات.. أول زيارة للأطفال لطبيب الأسنان تبدأ في هذا العمر (فيديو)    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    وزير العمل يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تحديد العطلات والأعياد والمناسبات    الأرصاد تحذر من ضباب يغطي الطرق ويستمر حتى 10 صباحًا    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 26 ديسمبر 2025    شعبة الأدوية: موجة الإنفلونزا أدت لاختفاء أسماء تجارية معينة.. والبدائل متوفرة بأكثر من 30 صنفا    الزكاة ركن الإسلام.. متى تجب على مال المسلم وكيفية حسابها؟    عمرو صابح يكتب: فيلم لم يفهمها!    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    ناقد رياضي: تمرد بين لاعبي الزمالك ورفض خوض مباراة بلدية المحلة    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    أمم إفريقيا - طالبي: آمل أن يستغل الركراكي قدراتي.. وعلينا أن نتعامل مع الضغط بإيجابية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. محامية جاسوس "الفخ الهندى" المتنحّية: "عبد الرازق خائن".. وموجة البرد تبلغ ذروتها غدا.. و"السلامى": الكرامة كانت وراء انتفاضة الشعب التونسى
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 01 - 2011

تناولت برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، مجموعة من الأخبار والملفات، كما حفلت بالعديد من التحليللات حول أسباب استمرار "نزيف الأسفلت"، إلى جانب تنحى محامية جاسوس "الفخ الهندى" عن القضية لتشكيك المتهم المتواصل فى اتصالها بجهات أمنية، فضلا عن الانتفاضة الشعبية بتونس.
"العاشرة مساء".. الوطن العربى من المحيط للخليج تابع ثورة الخبز والحرية التونسية.. وتحرر ملحوظ بوسائل الإعلام التونسى.. و"العبيدى": بعد خطاب يوم الخميس تأكدت أن "بن على" لن يواصل الحكم.. و"السلامى": الشعب التونسى يستحق الأفضل
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
◄ ثورة الخبز والحرية أجبرت "بن على" على الفرار للسعودية.
◄ الوطن العربى من المحيط للخليج تابع خطاب الرئيس التونسى.
◄ تنحى "بن على" عن عرش تونس أحدث زلزل أرجاء العالم.
◄ ارتفاع الأسعار والإهانة وانعدام الحريات وراء سقوط نظام "بن على".
◄ حالة من الشغب المفرط اجتاحت الشعب التونسى بعد رحيل "بن على"، وقال الكاتبة الصحفية نبيهة روجيبة، فى مداخلة هاتفية، المشهد السائد بتونس يسوده "حالة من الشغب"، مشيرة لمحاولة تصدى الشعب التونسى لتلك الحالة. وأكدت أن حالة انعدام الأمن وانتشار العصابات مجهولة الهوية لم تنتقص من فرحة التونسيين بما حصلوا عليه من استقلال شعبى.
◄ تحرر الوسائل الإعلامية التونسية بعد رحيل "زين العابدين بن على".
◄ السماح لوكالات عالمية بالتصوير بشوارع تونس.
◄ تظاهر مئات من أبناء الجالية التونسية بجميع أنحاء العالم.
◄ جامعة الدول العربية تدعو الشعب التونسى لضبط النفس.
◄ "عمرو موسى" يؤكد على تواصل جامعة الدول مع الشعب التونسى خطوة بخطوة.
◄ مختلف الحركات السياسية المصرية تُآذر ثورة الخبز والحرية.
الفقرة الرئيسية:
تحليل ثورة الخبز والحرية التونسية.
الضيوف:
كمال العبيدى صحفى وناشط تونسى.
الصحفية ألفه السلامى مدير تحرير جريدة "العالم اليوم".
صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة "القاهرة".
عمرو حمزاوى كبير الباحثين بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى.
أكد كمال العبيدى، صحفى وناشط تونسى، على اشتراكه مع الجماهير التونسية فى مشاعر الفرحة بانتهاء حكم استبدادى، معربا عن أمنياته بعهد تونسى مشرق بعد جلاء حكم ديكتاتورى مثَله "بن على" على مدار 23 عاما.
وأشار كمال العبيدى لديكتاتورية بن على المتمثلة فى إجبار آلاف التونسيين على الهجرة من بلادهم وتكميمه لجميع الأفواه المطالبة بأقل الحقوق فى الحرية. وقال العبيدى: "الشعب التونسى أدرك أن استمرار تظاهره ضد الاستبداد قد يؤتى ثماره"، مشيراً لزيادة حالة الغضب الشعبى بعد جميع خطابات بن على خاصة بعد ترديده لكلمات مثل "فهمتكم ولن أترشح".
وأكد الصحفى والناشط التونسى أن التونسيين أدركوا أن كلام بن على غير صادق، قائلا: "غضب الشعب التونسى دفع الرئيس لمغادرة كرسى الحكم". وأضاف العبيدى أن استمرار عدوان أفراد الأمن على الشعب التونسى زاد من تأكيد الشعور بعدم صدق بن على عند التونسيين، مشيراً لموقف جميع دول العام المعادى لنظام بن على وعائلة زوجته. وتابع العبيدى "بعد خطاب يوم الخميس تأكدت أنه لا مجال بعد هذا اليوم لمواصله بن على الحكم".
وأكد العبيدى أن مظهر تونس السياحى الخارجى يخفى كثيرا مما وراء الستار وما يحويه من إذلال واعتداءات ومنع التعبير ودفع فاتورة ثمن إبداء رأى أو كتابة مقالة، مشيرا إلى أن فترة التسعينات شكلت سنوات الخوف للشعب التونسى حتى بداية الألفية الجديدة.
فيما أكدت الصحفية ألفه السلامى، مدير تحرير جريدة العالم اليوم، أن الشعب التونسى يستحق الأفضل، مشيرة إلى أن الكرامة كانت وراء انتفاضة الشعب التونسى. وقالت ألفه السلامى: "طلقات رصاص الأمن كانت كفيلة بسقوط جميع مشاعر الخوف"، مؤكدة أن تونس تعانى منذ فترات طويلة، عدم الاعتبار على الرغم من تملكها للعديد من الإمكانيات والموارد البشرية والاقتصادية. وأشارت السلامى لاشتراك جميع فئات الشعب التونسى فى صناعة المستقبل، بعد رفضهم استمرار الاستبداد منذ 24 ديسمبر.
بينما قال صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة "القاهرة" إن البطالة وارتفاع الأسعار وثورة شاب من أجل كرامته كانت الشاظية التى أشعلت فتيل الشعب التونسى، مشيراً "لعبقرية الجماهير التونسية" مع وصول ذروة الاحتقان التونسى للعاصمة بعد 4 أسابيع. وأكد صلاح عيسى أن ما شجع الشعب التونسى على مواصله الضغط الشعبى هو تراجع بن على وتردده، مما سمح لتسييس الطبقة السياسية لشعارات الشعب التونسى.
وأشار عيسى إلى أن الجيش التونسى تخلى عن بن على فى وقت حرج، قائلا: "بن على كان قادرا فى النهاية على فرض حالة الطوارئ، إلا أنه أدرك أن الجيش لن يقف إلى جواره فاتخذ موقف الانسحاب".
وردا على تحليل عيسى قالت مدير تحرير جريدة العالم اليوم أنه على مدار التاريخ لم يتدخل الجيش التونسى فى أى من القضايا الداخلية، مؤكدة أن هناك فرقاً بين الأمن والجيش. وأشارت السلامى إلى أن الجيش نزل الشارع للحفاظ على الأمن، نظراً لما أحدثه بن على من فراغ سياسى فى فترة تشكيل الحكومة.
من جانبه أقر عمرو حمزاوى، كبير الباحثين بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، أن الشعوب قادرة على تغيير قواعد اللعبة إذا أرادوا التغيير فى لحظة محددة، مؤكداً أن انتفاضة تونس لم تكن متوقعة لأى فرد بما فيها المواطن التونسى.
وأشار عمرو حمزاوى إلى استطاعت الطفرة الاقتصادية التى حققتها تونس فى التسع سنوات الماضية، مما رفع متوسط الدخل السنوى لما يقرب من 7 آلاف دولار. وقال حمزاوى: "على عكس ما تتمتع به بعض الدول من حريات سياسية كوجود أحزاب وقوى سياسية متنوعة تبدى آراء، حتى لو كانت ضعيفة وشكلية، إلا أنها آلية تفتقدها تونس مما عزز من إرادة الساسة فى المطالبة بالحريات"، واصفا الانتفاضة التونسية "بثورة مواطنين" بعيدا عن وجود أو دفع من أحزاب سياسية.
وعن سياسة الجرائد التونسية قالت السلامى إن الصحف التونسية من ظاهرها مستقلة إلا أن مادتها تعبر عن الرغبة الحكومية، وهو ما أكده العبيدى، فى حين أكد حمزاوى أن تونس كانت تعانى غياب الحرية والرقيب الحكومى بدرجه محبطة، لدرجة منع جميع المواقع الإلكترونية قبل رحيل بن على.
"90 دقيقة".. أهالى "مطروح" ينتظرون السيول ليشربوا ويزرعوا.. ومحامية جاسوس "الفخ الهندى" تتنحى عن الدفاع عنه لأنه "خائن وآفاق".. و"إبراهيم حسن": "ميدو" فى "الزمالك" لمدة 3 سنوات ونصف.. والأرصاد الجوية تحذر من بلوغ موجة البرد ذروتها غدا الاثنين
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
◄ الإعلامى معتز الدمرداش يشير إلى "الانتفاضة التونسية" ضد نظام الرئيس زين العابدين بن على الذى غادر البلاد سريا لتبدأ تونس "عهدا جديدا"، معربا عن آماله فى أن يختار الشعب التونسى قيادة آمنة تحقق له مطالبه بالحياة الكريمة والحرية.
◄ البرنامج يعرض تقريرا من قرية طميت معلا "التى اتشحت بالسواد وخيم الحزن عليها بعدما فقدت 10 من أبنائها بينهم 6 من أسرة واحدة، معظمهم من الأطفال، فى حادث بلبيس فجر الثلاثاء الماضى. وفى التقرير انهمرت دموع الحاج عبد الله الذى فقد 4 من أبنائه وشقيقه ونجل شقيقه فى الحادث، فيما يرثى الشقيق الأكبر للضحايا الأربعة إخوانه وعمه وابن عمه الذين رحلوا تاركين خلفهم أسر كاملة بدون عائل. ويشير أحد أهالى القرية إلى أن تقرير النيابة أكد أن سائق سيارة النقل كان تحت تأثير المخدر.
◄ المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية د.على قطب يحذر، خلال مداخلة هاتفية، من بلوغ موجة البرد ذروتها غدا الاثنين، موضحا أن تلك الموجة سببها وجود منخفض جوى.
وتوقع قطب سقوط أمطار غزيرة على شمال ووسط سيناء والقاهرة وقناة السويس ومدن الساحل الشرقى والإسكندرية، تمتد إلى شمال الصعيد وحتى أسيوط، حيث ظهرت سحب ثقيلة يصاحبها رعد، إلا أنه توقع أمطار خفيفة على مطروح التى شهدت سقوط أمطار غزيرة على مدى اليومين الماضيين.
فيما أشارت مراسلة جريدة "اليوم السابع" هناء أبو العز، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن محافظة الإسكندرية شهدت هطول أمطار على مدى فترات متقطعة على مدار يومين، مما أسفر عن وقوع ثلاث حوادث تصادم أدوا إلى مصرع وإصابة 20 شخصا بسبب تراكم المياه فى الشوارع.
بينما لفت مراسل جريدة الأخبار مدحت نصار، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن أهالى مطروح ينتظرون السيول بفارغ الصبر لرى زراعات القمح وملئ الأبار والشرب، إلا أنه أشار إلى أن أجهزة المحافظة تحاول التخلص من المياه فى الشوارع.
وفى كفر الشيخ، أفاد مراسل جريدة روز اليوسف محمد الأسيوطى، خلال مداخلة هاتفية، بأن هطول الأمطار شبه المتواصل أدى إلى إغراق الزراعات، وغرق 3 قرى، كما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة خمسة آخرين فى حادث تصادم.
من جانبه، أعلن مستشار وزير الصحة للطوارئ وإدارة الأزمات د.هانى مورو، خلال مداخلة هاتفية، حالة التأهب القصوى ورفع درجات الاستعداد بمرفق الإسعاف، تحسبا لحدوث سيول فى بعض القرى ووقوع حوادث طرق بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أنه تم إلغاء إجازات أطباء الطوارئ والرعاية المركزة والمسعفين للوصول سريعا للمناطق المنكوبة.
وأوضح أن الوزارة وزعت 2240 سيارة إسعاف على الطرق الرئيسية بمسافة 10 كم بين كل سيارة، وفى المناطق الحيوية التى قد تشهد كارثة بعد هطول الأمطار أو السيول، وإعادة توزيعها على الأماكن التى قد يحدث بها انهيارات جبلية بسبب السيول.
◄ عصمت طلعت محامية طارق عبد الرازق جاسوس "الفخ الهندى" تؤكد، خلال مداخلة هاتفية، تنحيها عن القضية لتشكيك المتهم المتواصل فى اتصالها بجهات أمنية على الرغم من حضورها جلسات عديدة أثناء تحقيقات النيابة تبادلوا فيها الثقة حتى صدر قرار إحالته، على حد قولها.
وقالت طلعت إن المتهم رفض أولى زياراتها له، إلا أنه وافق بعد ذلك وتحدثا سويا، وأبلغت أهله برغبته فى رؤيتهم، وحملتهم رسالة لعبد الرازق تسأله فيها "هل تود أن استمر فى الدفاع عنك؟"، الأمر الذى استقبله المتهم بالترحيب، إلا أنها فوجئت مؤخرا أن المتهم لا يرغب فى التعامل معها لشكه فى أنها على صلة بالأجهزة الأمنية، الأمر الذى وصفته طلعت بأنه يعبر عن "ذكاء ودهاء المتهم.. وخوفه بأن يتم الغدر به كما غدر ببلده".
وفى تقرير للبرنامج من أمام محكمة أمن الدولة العليا، وصفت طلعت المتهم ب"الخائن والآفاق"، فيما فسرت مراسلة البرنامج رفض المتهم للمحامية التى رشحتها نقابة المحامين للدفاع عنه بشعوره بأن المحامية "مفروضة عليه"، أما أهل المتهم فأكدوا أنهم لا يعلمون شيئا عنه.
◄ مدير الكرة بنادى الزمالك إبراهيم حسن يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، أن الفريق الأول لكرة القدم لم ينسحب من مباراته الودية مع نادى أصفهان الإيرانى فى دبى، موضحا أن حكم المباراة اضطر لإلغائها للخشونة الزائدة من قبل لاعبى الفريق الإيرانى، مما أدى لإصابة لاعبين.
كما أكد حسن أن لاعب نادى ميدلسبره أحمد حسام "ميدو" ينهى التزاماته مع الفريق الإنجليزى استعدادا للعودة لصفوف الزمالك، مشيرا إلى أن ميدو سيأتى للقاهرة يوم 20 يناير الجارى للتوقيع للزمالك لمدة 3 سنوات ونصف ابتداءا من أول مباراة فى الدورى.
◄ البرنامج يعرض تقريرا من مقر اتحاد كرة القدم، حيث تكريم المدير الفنى للمنتخب القومى حسن شحاتة بعد حصوله على المركز الأول عربيا وإفريقيا وال14 عالميا. وشحاتة الملقب ب"المعلم" ابن كفر الدوار الذى اكتشفه شقيقه الأكبر حينما كان يعمل مدربا فى نادى غزل كفر الدوار، ثم انضم لنادى الزمالك وانتقل بعد ذلك إلى أحد الأندية الكويتية بعد توقف الدورى المصرى بعد نكسة 1967، وبعد اعتزاله عمل مدربا للنائشين فى نادى الزمالك، ثم عدد من الأندية المصرية حتى صعد ب4 أندية من دورى المظاليم إلى الدورى الممتاز.
الفقرة الأولى:
أسر ضحايا حادث بلبيس تروى مآساتها.
الضيوف:
نعيمة محمد – وحامد عبد الرحمن والدى أحد الضحايا.
والدة الضحايا الأربعة صابرة محمد.
محمد أحمد شليمان عم الضحايا الخمس وشقيق السادس.
"نزيف الأسفلت" مسلسل تدور رحاه فى قرى مصر يمينا ويسارا لتحصد أرواح الأبرياء، إلا أن ذلك المسلسل لا ينتهى بموت الضحية التى تكون فى الغالب "عائل" لأسرة كاملة على الرغم من صغر سنه، فيما يغيب صداه فى المحافل الحكومية التى فى الغالب تجد ما لا تنفقه كتعويض للمتضررين، بينما لا تجد مالا لإصلاح الطرق وتدريب السائقين، حسبما قالت الإعلامية ريهام السهلى.
وتقول نعيمة محمد والدة محمد الذى سالت دماؤه على طريق بلبيس بالشرقية مع 9 آخرين من قريته الصغيرة التى لا تجد لها مكانا على خرائط الحكومة، إنها تعمل "مربية" فى إحدى الحضانات مقابل 150 جنيها يضيع منهما 75 جنيها على المواصلات، وكان طفلها محمد يرق لحالهم، فقرر أن يخرج للعمل فى العبور أو الصالحية بأجرة لا تزيد عن 5 جنيهات ليساعد والديه على ظروف المعيشة الصعبة ويعف شقيقاته الخمس عن سؤال الناس.
وتضيف أم محمد أنه فى صباح يوم الحادث قام محمد بتقبيل يدها ورأسها بشكل غير عادى وهو يسألها دعواتها بأن ترضى عنه وأن يرضى الله عنه، قائلا: لها "دعواتك لى يا حاجة.. سأبذل قصارى جهدى إنشاء الله لتحجى إلى بيت الله أنت وأبى"، لكن كلمات محمد الطائعة والحبيبة لاقت مثواها معه فى مدفنه.
فيما أشار حامد عبد الرحمن والد الضحية إلى أنه توجه فور تلقيه اتصال هاتفى من أحد أبناء القرية إلى مستشفى فاقوس، ليجد ابنه أشلاء "مرمية على بلاط المستشفى وعليه أكوام أخرى من الجثث بينهم طفل صغير حى ملفوف فى شيكارة ينزف دما وينبض قلبه آسى" فرفع جثة ابنه وطفل أخر على رخام المستشفى.
بينما أوضحت والدة الضحايا الأربعة صابرة محمد أن أولادها خرجوا للعمل فى العبور لمساعدة والدهم الضرير، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بمأساتها قبل وقوع الحادث، وبعد الحادث فوجئت بأهل القرية يحملون جثة ابنها يوسف "ابن الخمسة عشر ربيعا"، لكن أشقائه الثلاثة وعمه وابن عمه لم يعودوا معا كما خرجوا سويا، فصارت تسأل عنهم بلهفة "إخواته فين؟.. طمنونى الله لا يسيئكم ولادى فيهم حاجة؟" حتى علمت بوفاتهم جميعا، فلطمت بحسرة ومرارة، لكنها حرصت ألا يعلم أباهم عن وفاتهم.
بينما أشار عم الضحايا الستة إلى أن شقيقه والد الضحايا الأربعة لم يعرف أن أبناءه كلهم ماتوا إلا عند المدافن عندما تسارع أهل القرية على فتح جباناتهم لدفن الجثث، فانفطر قلبه وظل يبكى أكثر مما ينام.
وفور انتهاء الفقرة انهالت التبرعات على أهالى الضحايا حسبما أفادت السهلى، مشيرة إلى أن أحدهم تبرع لأم محمد برحلة حج، فيما تبرع آخرين بفرص عمل لأشقاء الضحايا وأهل القرية.
الفقرة الرئيسية:
حسن راتب يخصص نصف مليون جنيه لإجراء دراسة لوقف نزيف الأسفلت.
الضيوف:
وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى مجدى عفيفى.
مدير الإدارة العامة للمرور السابق اللواء محمد منصور.
رئيس الجمعية المصرية للطرق والكبارى المهندس عادل الكاشف.
الخبير المرورى الدولى يسرى الروبى.
أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سما د. حسن راتب، خلال مداخلة هاتفية، عن تخصيصه مبلغ نصف مليون جنيه لإجراء دراسة علمية تتناول العوامل الرئيسية فى حوادث الطرق وسبل معالجتها كمبادرة من المجتمع المدنى، لمشاركة الحكومة فى وقف نزيف الأسفلت الذى راح ضحيته أكثر من مائة مواطن خلال الأسبوعيين الماضيين.
واقترح راتب على الحكومة استيراد جهاز صغير تضعه الدول الغربية على التريلات للتحكم فى السرعة بما يتناسب مع حجم التريلة، مؤكدا أن السرعة الزائدة واحدة من أخطر العوامل المؤدية لحوادث الطرق إلى جانب العنصر البشرى غير المدرب.
من جانبه، أرجع وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى مجدى عفيفى تكرار حوادث الطرق إلى "عشوائية الشعب" التى تبدأ من التعليم حتى أصبح السائق يحصل على رخصة القيادة أيضا بعشوائية، قائلا: "الناس اعتادت التصرف بعشوائية منذ 30 عاما"، إلا أنه أضاف أنه "من الصعب جدا أن تجد عشوائية داخل كنترول وزارة الداخلية".
فيما لفت مدير الإدارة العامة للمرور السابق اللواء محمد منصور إلى أنه "لدينا أساتذة فى التحايل على الإجراءات"، مشيرا إلى أن السائقين يستأجرون إطارات جديدة ليجتازوا بها الفحص الفنى، وبعد انتهاء الفحص يستبدلونها بإطارات متآكلة تتسبب فى 70% من حوادث الطرق إلى جانب الحارات المرورية المتداخلة على الطرق التابعة للمحليات.
بينما طالب رئيس الجمعية المصرية للطرق والكبارى المهندس عادل الكاشف، وزارة الداخلية بأن توكل "الفحص الفنى" لمراكز مختصة مع التأمين الكامل على السيارة، كما طالبها برفع يدها هى والمستشفيات الحكومية عن "الكشف الطبى على السائقين"، لأن الفحص الطبى فى تلك المستشفيات "غير دقيق وسطحى للغاية".
من ناحية أخرى، ربط الخبير المرورى الدولى يسرى الروبى "عشوائية" السائقين بثقافة المجتمع، مشيراً إلى أنه فى بعض الأحيان يعطى السائقين لبعضهم إشارات بوجود رادارات على الطريق.
وأعرب عن أمله فى أن يستوعب السائق أن الالتزام بالسرعة حرصا على سلامته قبل سلامة الآخرين، مشدداً على ضرورة تدريب العنصر البشرى وعدم إصدار رخصة إلا للسائق الواعى والمتعلم.
واقترح الروبى أن توجه الحكومة إنفاقها بالكامل للطرق الداخلية التى تشهد 99 % من حوادث الطرق، أما الطرق الرئيسية فيتم تطويرها من خلال تفعيل قانون الشراكة بين القطاع الخاص والحكومى، مطالبا بتطبيق منظومة ال6- Es المعنية بوضع الخطوات الأساسية لمنع حوادث الطرق ابتداءاً من التعليم وهندسة الطرق وقانون المرور حتى تساوى الجميع أمام القانون.
وأكد الروبى أن اقتراح وزير النقل والمواصلات علاء فهمى بإقامة 10 محطات انتظار على الطريق الدائرى فى أعقاب حادث الدائرى الذى أودى بحياة 12 شخصا بينهم 3 أفراد من أسرة واحدة، "خاطئ تماما ومخالف للتصميم الدولى للكوبرى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.