نجح الشاب الأفريقى فيرون – مانكو من الكونغو – برازافيل، والبالغ من العمر 28 عاما فى تحقيق حلم حياته وتغيير وجهة أفريقيا من قبل العالم حتى أطلق عليه ستيفن – جوبز أفريقيا، بعد أن أسس شركة "فى – ام – كيه" فى 2009 والمتخصصة فى إنتاج هواتف المحمول العادية والذكية من تابلت وسمارت فون والتى تحتفل حاليا بمرور خمس سنوات على إنشائها. وقد وضع شعار استيقظى يا أفريقيا، وتخصص فى إنتاج أجهزة الاتصالات التى أصبحت منتشرة فى القارة الأفريقية بأسعار رخيصة حتى تصبح فى متناول كل أفريقى، فأول تابلت أفريقى بيع 200 يورو تبعه جهازين هواتف موبيل بأسعار تتراوح ما بين 36 يورو و138 يورو وقد حصلت الشركة على مساعدة مالية من الحكومة قيمتها 200 ألف دولار أى حوالى 150 ألف يورو وطرح أول جهاز أيباد فى 2010، وتم تسويقها فى 2011 وجهاز السمارت فون فى 2012 والشاب الأفريقى طموح للغاية فهو يصنع أجهزته فى الصين ويفكر حاليا فى تحويل إنتاجه من الصين إلى الكونغو ليصبح "صنع أفريقيا". كما أقام وحدة للإنتاج والتى تقوم بتجميع تليفونه الذى أطلق عليه اسم "اليكيا" فى برازافيل مما سيفتح مجالا لعمل مئات من الأشخاص الأفارقة خاصة بعد أن ارتفعت مبيعات الموبيل فى أفريقيا بنسبة 20% سنويا ويجسد فيرون – مانكو جيلا من الشباب الأفريقى الذى تخلص من عقدة المستعمر والذى لا يشك فى مستقبل القارة فمازالت أوروبا تنظر إلى أفريقيا كما تركتها بعد الاستقلال تمديدها للآخرين ولكن الأمور تغيرت وسوف تصل التكنولوجيا لعدد كبير من الشباب الأفريقى حتى يظهر لهم أن كل شىء أصبح ممكنا فى الحاضر، وذلك بعدد مرور خمس سنوات على المغامرة التى خضها بنجاح فى شركته "فى ام كيه" فالتنمية فى مجال الاتصالات أصبح قريبا وهو سوف ينتقل بنشاطه إلى الدول الأفريقية المجاورة فى ساحل العاج وجمهورية الكونغو وهو يعمل على أن يكون هواتف المحمول فى متناول جميع الأفارقة فى حوالى 70% من الدول الأفريقية فى كينيا والسنغال اللذان يستخدمانه فى التعاملات المالية.