فتحت السلطات الكوبية تحقيقا فى وفاة 26 مريضا بمستشفى للأمراض النفسية بالعاصمة هافانا، بسبب البارد القارس. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) اليوم، السبت، أن نشطاء فى مجال حقوق الإنسان أرجعوا أسباب الوفاة إلى الإهمال، والحالة المتردية الموجودة عليها المستشفى التى كان يتلقى فيها الضحايا العلاج وينزل فيها حوالى 2500 مريض. وقالت وزارة الصحة فى كوبا بالرغم من مساهمة بعض العوامل مثل كبر السن، ومشاكل الجهاز التنفسى وبعض المضاعفات الناجمة عن الإصابة بأمراض مزمنة فى حدوث حالات الوفاة، إلا أن تحقيقا أجرته فى الواقعة كشف عن وجود أوجه قصور فى المستشفى. ومن جانبها أكدت الحكومة الكوبية أنها تعتزم تقديم جميع المسئولين عن وقوع حالات الوفاة تلك إلى المحاكمة.