إسرائيل مستعدة لمساعدة الأردن فى صد متشددى العراق إذا طلب منها ذلك

قال مسئول إسرائيلى اليوم الجمعة إن إسرائيل مستعدة لتلبية أى طلب أردنى بالمساعدة فى صد متشددين مسلحين سيطروا على مناطق بالعراق وإن كان عبر عن اعتقاده بأن الأردن قادر على الدفاع عن نفسه.
ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل وقد أشاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الأحد باستقرار عمان وكرر تعهدات الغرب بتقديم الدعم لها لحمايتها.
وأوضح وزير الشؤون الإستراتيجية الاسرائيلى يوفال شتاينتز ان المساعدة الإسرائيلية المحتملة قد تشمل إرسال جنود أو أسلحة لكنه أشار إلى أن هذا غير مرجح.
وذكر لرويترز "لدينا مصلحة فى ضمان ألا يسقط الأردن أو يخترق من جماعات مثل القاعدة أو حماس أو تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام."
وأضاف " لو لا قدر الله كانت هناك حاجة... إذا طلب منا ذلك... إذا كان هناك وضع طارئ فبالطبع ستقدم إسرائيل كل المساعدة المطلوبة. لن تسمح إسرائيل لجماعات مثل الدولة الإسلامية فى العراق والشام بالسيطرة على الأردن"، وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظم شمال وغرب العراق وهى مناطق لها حدود مع سوريا والأردن.
وقارن شتاينتز الوضع الراهن باستعداد إسرائيل للتدخل خلال مناوشات حدودية عام 1970 بين سوريا والأردن فى الوقت الذى شنت فيه عمان حملة ضد جماعات مسلحة فلسطينية على أراضيها.
ونوه "إسرائيل قالت انها ستتعامل مع كتائب الدبابات السورية التى غزت الأردن لكن ما حدث كان بالضبط ما أتوقع حدوثه الآن أيضا فقد استطاع الجيش الاردنى بمفرده أن يوقف التقدم السورى ويدمر عشرات الدبابات السورية وانسحب الجيش السورى."
وذكر شتاينتز أن الجيش الأردنى اليوم لا يحتاج لمساعدة لانه "يتمتع بما يكفى من المهنية والعزيمة"، ورفضت سفارة الأردن فى إسرائيل التعليق على احتمال التنسيق الأمنى مع حكومة نتنياهو.