تعداد الجهاز الإدارى للدولة يقترب من 8 ملايين فرد، وهو بذلك يمثل حوالى نصف الجهاز الإدارى لأوروبا الغربية مجتمعة، وعندى فكرة تتمثل فى استكمال تحرير منظومة العمل، وبدء اليوم فى السابعة صباحًا وذلك بتقسيم الجهاز الإدارى للدولة إلى فريقين، الوردية الأولى تبدأ العمل من الساعة السابعة وحتى الثانية ظهرًا، والوردية الثانية من الثانية ظهرًا وحتى التاسعة مساء. ولا يجب أن تكون هناك ساعة فاصلة حتى لا يؤثر ذلك على ازدحام الطرق والمواصلات العامة، ويحافظ على استمرارية وتواصل العمل وعلى كل وزير أن يقوم بهذا التقسيم داخل وزارته، وتشكيل دواليب العمل بما يحقق التكامل والتنسيق داخل الوزارة والمصلحة الواحدة وعلى أن يبدأ التطبيق بعد عيد الفطر مباشرة، ويتم استكمال الطواقم من داخل الوزارة الواحدة أو من الوزارات الاخرى بدون تعيينات جديدة. وبخصوص الإدارة العليا، فإن ذلك يمثل فرصة لإيجاد قيادات صف ثان مؤهلة لتصعيدها فيما بعد، وهذا النظام لة فوائد كثيرة جدًا وكلها تصب فى مصلحة مصرنا الغالية وسيكون لدينا 14 ساعة عمل، وسنقضى على البطالة المقنعة وسنعلم من يعمل ومن لا يعمل، ويطالب فقط بأجور وحوافز وسنقضى على الزحام داخل الوزارات، وسنخفف الضغط على وسائل المواصلات فى ساعات الذروة، ولن نحتاج إلى شراء وتجهيز أماكن لإيواء هذة الأعداد المهولة من الموظفين.