حملة لسد العجز فى الأجهزة الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط

ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط بالتعاون مع كلية الطب جامعة أسيوط يوم الأحد الموافق 22 يونيو الحالى الملتقى الأول للحملة الخيرية تحت شعار "معًا لإنقاذ مرضى صعيد مصر"، وذلك تحت رعاية محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد ورئيس جامعة أسيوط أ.د.محمد عبد السميع عيد وبمشاركة أ.د.حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د.أحمد محمد مخلوف عميد كلية الطب جامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة أسيوط.
وتستهدف الحملة الخيرية سد العجز الصارخ فى الأجهزة الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط لكي تتمكن تلك المستشفيات من استقبال وتقديم خدمة علاجية متميزة لكل المرضى المترددين عليها من أسوان حتى بنى سويف.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط تعتبر من بين أكبر المستشفيات الجامعية التعليمية والعلاجية على مستوى الجمهورية تم افتتاحها عام 1987 وتضم المستشفيات حوالى 3 آلاف سرير 92% من الأسرة بالمجان و8% من الأسرة علاجى اقتصادي وتعاقدات مع هيئات حكومية وغير حكومية ويخصص العائد للإنفاق على احتياجات القسم المجانى والمرضى غير القادرين من أبناء صعيد مصر.
وتضم مستشفيات جامعة أسيوط عددًا من المستشفيات وهى المستشفى الجامعى الرئيسى وتضم 20 قسما إكلينيكيا و41 وحدة متخصصة بطاقة ألفي سرير بالإضافة لمستشفى الأطفال الجامعى ومستشفى صحة المرأة وهذه المستشفيات مشغلة بالكامل.
كما توجد مستشفيات تعمل بنسب تشغيل متفاوتة نظرًا لوجود عجز فى التجهيزات الطبية وأطقم التمريض الماهرة المتخصصة، ومن بين هذه المستشفيات، مستشفى الكبد وجراحاته وزرع الكبد وتعمل حاليًا بنسبة تشغيل 30% ومستشفى الأمراض العصبية وجراحاتها مشغلة بنسبة 30% ومستشفى جراحات المسالك البولية والكلى وزرع الكلى والتى تم افتتاحها منذ أشهر معدودة ومشغلة بنسبة 25% ويعزى نسب التشغيل المتدنية لهذه المستشفيات إلى العجز فى التجهيزات الطبية الحديثة المطلوبة وكذلك النقص فى أطقم التمريض المتخصصة.
وهناك مستشفيات تحت الإنشاء والتشطيب ومطلوب تجهيزها بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة مثل مستشفى القلب وجراحاته بالإضافة لمستشفى الإصابات والطوارئ ومركز طب وجراحة العيون.