علق باسكال كونفافرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، على دور فرنسا في دعم القضية الفلسطينية، قائلاً إن اتفاق شرم الشيخ شكّل أملا كبيرًا، وأن فرنسا تواصل دعمها الكامل لهذا الاتفاق. وأشاد خلال مداخلة لبرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، بدور مصر في الوساطة، مطالبا جميع الأطراف بضبط النفس ووقف إطلاق النار، مع ضرورة فتح المعابر كافة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الخطة الأوروبية تشمل الحوكمة وإعادة الإعمار والأمن في غزة، مع أهمية القمة الأوروبية المصرية التي تُعقد على مستوى رؤساء الدول، والتي تمثل تطورًا مهمًا في العلاقات الثنائية منذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية عام 2024. وأكد كونفافرو، أن القمة ستشهد تبادلا واسعا في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي، فضلا عن بحث سبل حل النزاعات الإقليمية، مع استعدادات لمؤتمر إنساني مشترك بين الاتحاد الأوروبي ومصر لمناقشة أوضاع غزة والشرق الأوسط، واستمرار دعم السلطة الفلسطينية ضمن البرامج التنموية والتمويلية. ويشارك الرئيس السيسي غدًا، في القمة المصرية الأوروبية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تأتي تتويجًا لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها رسميًا في القاهرة في مارس 2024. وعلى هامش الزيارة، سيجري الرئيس السيسي سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من القادة الأوروبيين، كما سيعقد لقاءً مع ملك بلجيكا.