علق باسكال كونفافرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، على دور فرنسا في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا أن اتفاق شرم الشيخ شكّل أملًا كبيرًا، وأن فرنسا تواصل دعمها الكامل لهذا الاتفاق، مشيدًا بدور مصر في الوساطة، ومطالبًا جميع الأطراف بضبط النفس ووقف إطلاق النار، مع ضرورة فتح كافة المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. المرحلة الثانية للخطة الأوروبية وأشار، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،إلى أن المرحلة الثانية من الخطة الأوروبية تشمل الحوكمة وإعادة الإعمار والأمن في غزة، مع أهمية القمة الأوروبية المصرية التي تُعقد على مستوى رؤساء الدول، والتي تمثل تطورًا هامًا في العلاقات الثنائية منذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية عام 2024. وأكد أن القمة ستشهد تبادلًا واسعًا في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي، فضلًا عن بحث سبل حل النزاعات الإقليمية، مع استعدادات لمؤتمر إنساني مشترك بين الاتحاد الأوروبي ومصر لمناقشة أوضاع غزة والشرق الأوسط، مع استمرار دعم السلطة الفلسطينية ضمن البرامج التنموية والتمويلية. تنفيذ العديد من البرامج ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي تلعب دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الإنسانية منذ أكتوبر 2023، وهي الآن تستعد لتوسيع دورها ليشمل إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في قطاع غزة. وأوضح أن هناك العديد من البرامج التي ينفذها الاتحاد الأوروبي، منها تدريب الشرطة الفلسطينية بهدف زيادة انتشارها في غزة، وكذلك برنامج إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو برنامج هام لتأمين مرور الأفراد والسلع، مع التركيز على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشار إلى أن هذه الخطوات تم بحثها خلال اجتماع وزراء الخارجية في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، مع متابعة مستمرة لتنفيذها على أرض الواقع، مضيفًا أن قمة أوروبية مصرية ستُعقد غدًا لدعم هذه المبادرات وتعزيز التعاون.