بعد رصد أمريكا مكافأة 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن إرهابى بسيناء..الإنقاذ: اعتراف منها بوجود الإرهاب.. و"دعم الرئيس":حماقة أوباما وراء توغل المجرمين..وإخوانى منشق:السيسى قادر على محو الإرهاب

أكد عدد من السياسيين أن إعلان الإدارة الأمريكية رصد مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن "إرهابى بسيناء"، يؤكد أنها بدأت تدرك أن الإرهاب سيقترب من الغرب، وأنهم ليسوا بمنأى عنه.
فى حين رأى البعض الآخر منهم أن المكافأة فى حقيقتها إعادة شراء أبنائها من الإرهابيين وأنها تحاول القيام بأى شىء بعد فشل جماعة الإخوان المسلمين وترك الحكم ووقف المخططات.
قال تامر القاضى عضو تكتل القوى الثورية، إن المخابرات الأمريكية هى من صنعت الإرهاب فى العالم منذ الحرب الأفغانية وتقوم بضرب الدول به كخطوة استباقية، استعدادا لخطوتها التالية وهى التدخل فى تلك الدول سواء سياسيا أو عسكريا متذرعة بوجود إرهاب فى هذه الدولة المراد ضربها يشكل خطرا على الأمن القومى الأمريكى.
وأضاف القاضى فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن إعلان أمريكا لرصد مكافأة مالية لإدلاء معلومات عن إرهابى يعنى فقدان السيطرة عليه من قبل المخابرات الأمريكية، وبالتالى فإن المكافأة فى حقيقتها إعادة شراء رأسه لخروجه عن المسار المرسوم له.
وأشار القاضى إلى أن المكافأة لا تعدو كونها إعادة شراء أبنائها من الإرهابيين الذين تربوا بالأساس فى أحضان أمريكا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وليس فقط معناه اعتراف منها بوجود إرهاب فى مصر، موضحا أن أمريكا تعى جيدا أن هناك إرهابا فى مصر يهدد الشعب المصرى.
وأوضح القاضى، أن هذا الإرهاب بعلمها وتحت إدارتها والدليل على ذلك تأخر أمريكا فى التدخل عسكريا فى العراق لوقف داعش حتى تتمكن داعش من الدخول لبغداد لتجعلها ذريعة لإعادة احتلال العراق.
وأكد المهندس عمرو على، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن إعلان الإدارة الأمريكية رصد مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن "إرهابى بسيناء"، يؤكد اعترافها بأن الإرهاب قد وصل سيناء.
وأضاف على فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الإدارة المصرية قد حاولت طوال السنوات الثلاث الماضية توصيل ذلك للإدارة الأمريكية، ولكن لم يعترفوا به إلا الآن بحسب هذا الإعلان الأمريكى.
وعن وضع أبو حمزة المهاجر فى هذه القائمة وتحديد سعر للإدلاء بمعلومات تساعد فى الوصول إليه، قال على إنها طريقة معروفه منذ فترة طويلة وهى وضع قوائم للمطلوبين أمريكيا خصوصا فى قضايا الإرهاب، مؤكدا أنها طريقة ناجحة للغاية، كما تم مع بن لادن والذى كان على رأس القائمة الأمريكية للمطلوبين، وتم التبليغ عنه من أطراف باكستانية طمعا فى المكافأة المالية.
وأكد عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم جبهة "دعم الرئيس"، أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك متأخرا أن الإرهاب سيقترب من الغرب وأنهم ليسوا بمنأى عنه، مضيفا أنها قررت أخذ المبادرة برصد مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن "إرهابى بسيناء" لمواجهته خارج حدودها.
وتابع عبد الستار فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن حماقات إدارة باراك أوباما وراء توغل الإرهابيين فى سيناء وسوريا والعراق بانحيازها غير المبرر لأنظمة فاشية، متوقعا بتغير السياسة الأمريكية الخارجية فى المرحلة القادمة وتعاونها مع مصر لمحاصرة الإرهاب فى سيناء.
وأشار عبد الستار، إلى أنه من الممكن أن يلجأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتوجيه ضربة عسكرية لمناطق نفوذ داعش فى العراق.
وعلق عمرو عمارة، منسق ائتلاف شباب الإخوان المنشقين، قائلا: "نرفض تدخل أمريكا أو اتخاذ مثل هذه المبادرات على أرض مصرية، وعليهم أن يعلموا أن مصر الآن بها سيادة وأجهزة قادرة أن تحمى مصر وشعبها والمنطقة العربية".
وذكر عمارة فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن النظام الجديد برئاسة المشير عبد الفتاح السيسى قادر على أن يمحو الإرهاب من كل مكان فى مصر، مشيرا إلى أن أمريكا تحاول أن تقوم بأى شىء بعد فشل جماعة الإخوان المسلمين وترك الحكم ووقف المخططات، وأنها تحاول دخول سيناء عن طريق حجة القبض على أحد الإرهابيين.
يذكر أن الإدارة الأمريكية قد أعلنت أنها قررت رصد مكافأة مالية تصل إلى 3 ملايين دولار، لأى شخص يمكنه تقديم معلومات عن الإرهابى، أبو حمزة المهاجر، الذى هو وفقا لمعلومات استخباراتية متواجد داخل مصر، وتحديدا فى شبه جزيرة سيناء.