أكد مصدر أمني رفيع المستوى تعليقا على رصد الإدارة الامريكية مكافأة 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات للقبض على أبو حمزة المهاجر التي قالت عنه إنه وفقا لمعلومات إستخباراتية موجود حاليا في شبه جزيرة سيناء، إن تصريحات الإدارة الأمريكية عقب ثورة 30 يونيو تشهد إرتباكا شديدا غير واضحة المعالم أو المواقف. وأضاف المصدر إن كل ما جرى خاصة في الأحداث الأخيرة التي يشهدها العراق هناك مؤشرات تؤكد تورط الإدارة الأمريكية في تلك الأحداث لإشعال الموقف في الشرق الأوسط، تهدف من ورائها تحديدا إلى إرسال تهديدات ضمنية إلى مصر والسعودية لإرباك الأوضاع العربية. وأوضح المصدر إن تلك الأمور تهدف إلى عرقلة المسيرة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تهدف في أحد أهم محاورها لاستقرار المنطقة العربية، وتابع المصدر: "الرئيس الأمريكي باراك أوباما سبق وصرح برصد 5 مليارات دولار كدعم لأفغانستان والعراق واليمن لمواجهة الإرهاب، ثم فوجئنا بها تفرج عن 5 من أخطر العناصر الإرهابية بسجن جوانتانامو بوساطة قطرية وهي حجة زائفة لأن أوباما واجه اعتراضات حادة بسبب عدم عرض الأمر على الكونجرس". وقال المصدر : "إن تحرك تنظيم داعش واستيلائه على المدن العراقية الواحدة تلو الأخرى لإنشاء الدولة الإسلامية بالعراق والشام - اختصار إسم داعش - هو أمر مثير للريبة ولا يستبعد ان تكون الإدارة الأمريكية متورطة في ذلك". وأكد المصدر إنه فيما يتعلق بخروج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري برصد مكافأة 3 ملايين دولار لمن يقود للقبض على أبوحمزة المهاجر، أمر مثير للضحك، لإن الأمن المصري أبلغ الإدارة الأمريكية في غضون عام 2008 أنه لا يوجد في سجلاته شخص بهذا الإسم على الإطلاق وغير موجود على الأراضي الأمريكية، وفي عام 2010 تأكد مقتل أبو حمزة في غارة أمريكية بالعراق وأكد الجيش الامريكي بنفسه الذي كان موجودا ببغداد في تلك الفترة أنه أجرى الحمض النووي وأن الجثة لأبوحمزة، وأكد وفاته". وشدد المصدر إن هذه التصريحات ظاهرها محاربة الإرهاب إلا أن باطنها يؤكد أنها لتضمن أن تكتوي المنطقة بالإرهاب خاصة بسيناء التي تشهد هدوءا أمنيا بالآونة الأخيرة.