أكد الدكتور نادى حسين عبد الجواد الأستاذ بجامعة الأزهر، فى محاضرته التى ألقاها فى مسجد المرور، أن من أهم أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد غياب التربية السديدة فى البيوت وعدم العناية بالنشء، مما جعلهم فريسة للمواقع المضللة والفضائيات التى تبث الغث والسمين. وقال دكتور سيف الدين قزامل، فى محاضرة عن: "خطورة الإلحاد على الفرد والمجتمع" استكمالًا لبرنامج القافلة الدعوية بشمال سيناء، إن بعض الآيات القرآنية التى تأخذ بفكر الإنسان إلى النظر والتأمل فى هذا الكون فتقوى الجانب الإيمانى فى قلب الإنسان كقول الله تعالى: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ? وَأَلْقَى? فِى الْأَرْضِ رَوَاسِى أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ? وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ" [لقمان 10]. وأشار الدكتور إبراهيم عبد الجواد فى محاضرته التى ألقاها فى مسجد المعلمين إلى بعض الأمثلة من السنة النبوية التى تؤكد عقلاً ونقلاً قضية البعث كقول النبى (صلى الله عليه وسلم) : "والله لتموتُنَّ كما تنامون ولتُبعثُنَّ كما تستيقظون، وإنها للجنة أبدًا أو النار أبدًا". من جانبه ألمح الدكتور عاصم قبيصى فى محاضرته التى ألقاها فى مسجد المدينة إلى أن المعانى القرآنية تأخذ بالإنسان نحو الله تعالى، ضاربًا مثلاً بقول الله تعالى: "وَفِى الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى? بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى? بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ ? إِنَّ فِى ذَ?لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ". كما أشار الدكتور أحمد على محمود فى محاضرته التى ألقاها فى مسجد الشعراوى إلى الإعجاز الإلهى فى مراحل خلق الإنسان مشيرًا إلى أمثلة قرآنية كقول الله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ". وفى محاضرته التى ألقاها بمسجد شعت أشار الدكتور هانى عودة إلى بعض مظاهر القدرة الإلهية وضرب مثلاً بما حدث بين سيدنا إبراهيم عليه السلام والنمرود: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِى حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِى رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّى الَّذِى يُحْيِى وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِى وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِى بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".