أطلق فلسطينيون صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة، اليوم السبت، ولكنها لم تسبب ضرراً يذكر، وذلك رداً على مقتل قائد كبير فى حركة الجهاد الإسلامى فى انفجار دمر منزله فى وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة). وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى :"إن خمسة صواريخ أطلقت من غزة فى وقت مبكر من صباح يوم السبت"، بينما قالت لجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع كل من حركة الجهاد الإسلامى وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، :" إنها أطلقت عشرة صواريخ رداً على مقتل قائد حركة الجهاد أيمن فايد المعروف يوم الجمعة" . ونفت إسرائيل مسئوليتها عن الانفجار، الذى أسفر عن سقوط سبعة قتلى آخرين بينهم زوجة قائد حركة الجهاد واثنان من أبنائه الصغار، وأصيب نحو 40 شخصاً فى الانفجار الذى هز مبانى قريبة وأدى إلى تناثر الحطام فى مخيم البريج للاجئين. وردد مشيعو جنازة فايد هتافات مثل "الدم يولد الدم"، وأطلق مسلحون أعيرة نارية فى الهواء من بنادقهم الكلاشنيكوف. وتوعد الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامى بالضرب داخل إسرائيل وقال فى بيان: "هذه الدماء لن تذهب هدراً وسيكون الرد فى العمق الصهيونى." وبالرغم من أن حركة فتح، التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى نزاع مع حركة حماس التى سيطرت على قطاع غزة العام الماضى، إلا أن متحدثاً باسم فتح فى الضفة الغربية انضم للاتهامات الموجهة لإسرائيل بأنها مسئولة عن الانفجار. وقال فهمى الزعارير "الاحتلال الإسرائيلى دخل مرحلة الإجرام المنظم"، وطالب المجتمع الدولى بإلزام إسرائيل بوقف جرائمها .