ذكرت صحيفة هأرتس الإسرائيلية أن وزير الإسكان الإسرائيلى أورى أرئيل قال أمس الثلاثاء، فى جلسة لما يسمى ب"مركاز هراف"، إنه لن يكون هناك سوى دولة واحدة، هى دولة "إسرائيل" بين النهر والبحر. وأضاف الوزير الإسرائيلى إنه لن يكون هناك أى تجميد للبناء فى المستوطنات، وأن البناء الاستيطانى سيتواصل فى كافة أنحاء "البلاد"، كما قال أرئيل إن القدس لن تقسّم، وأنه "بين النهر والبحر لن يكون سوى دولة واحدة وهى دولة "إسرائيل". وأعلن أرئيل فى كلمته عن افتتاح حى استيطانى جديد فى القدسالمحتلة، يقع بين "جبل الزيتون" و"جبل المشارف"، حيث قال إنه استكملت عملية البناء، وسيتم إسكان مستوطنين فيها قريبا. تأتى تصريحات أرئيل هذه بعد أيام معدودة من مطالبة رئيس حزبه البيت اليهودى نفتالى بينيت بإحلال القانون الإسرائيلى على الأراضى التى احتلت عام 1967. وكان بينيت قد رحب فى حينه بتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، فى مقابلة مع الصحفى الأمريكى جيفرى غولبيرج، حيث أشار إلى "التأييد المتصاعد فى إسرائيل للقيام بخطوات من جانب واحد. تجدر الإشارة إلى أن مكتب نتنياهو سارع إلى توضيح تصريحاته، بالتأكيد على أنه لم يقصد إخلاء أى مستوطنة فى الضفة الغربية.