نفى فهمى الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، معرفته بأى معلومات حول ما نشر بشأن قيام جهات إسرائيلية رسمية بسرقة أعضاء من الشهداء الفلسطينيين وزرعها فى أجساد الجنود الإسرائيليين المصابين، طالبت حركة حماس بإجراء تحقيق دولى فى الواقعة. وقال صلاح البردويل القيادى بحماس، إن هذا الأمر ليس بجديد، ولكن الجديد أن القضية تم فضحها من خلال منظمات أوروبية إلى أن اعترفت به المؤسسات الإسرائيلية. وأشار البردويل لليوم السابع أن هناك العديد من جرائم الحرب التى ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسبق الإعلان عنها، لكن للأسف كانت هناك حالة من الخوف والرعب تنتاب المجتمع الدولى حيال أية جريمة ترتكبها إسرائيل. وحث البردويل المنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولى بالتحرك لمحاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين، والتحقيق فى اعترافاتهم بسرقة أعضاء الفلسطينيين. وكان التليفزيون الإسرائيلى قد بث شريطاً مصوراً سجله "يهودا هس" مسئول الطب التشريحى والقضائى فى معهد أبو كبير الطبى فى إسرائيل وكشف عنه بعد عشر سنوات ومدته الزمنية 57 دقيقة وتم تصويره فى المعهد، ويتحدث فيه هس عن كيفية انتزاع الأعضاء من الموتى الفلسطينيين ونقلها إلى إسرائيليين.