فى تقرير أعده أحد مساعدى لورد بادى أسترون، المبعوث الجديد للأمم المتحدة فى أفغانستان، جاء أنه يتعين على المجتمع الدولى اجتذاب العناصر الأفغانية المعتدلة لإبعادها عن نفوذ طالبان، بمنحها الدعم المالى والمعنوى حتى تساند الحكومة الأفغانية الحالية فى كابول. ويقول التقرير الذى أعده دانييل كورسكى، مدير المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية إنه "لما كان حلف الأطلنطى مستمرا فى معركته ضد طالبان، فإن بعض القادة الغربيين مثل جوردن براون رئيس الوزراء البريطانى، قد تحدثوا عن الحاجة إلى تشكيل ائتلاف دولى يحث المسلحين الأفغان على تغيير موافقهم والخروج عن حظيرة طالبان". وأكد التقرير على أهمية تعزيز الاتحاد الأوروبى للجهود الأمنية فى أفغانستان، وأنه يسد النقص فى قوات الحفاظ على الأمن هناك. وناشد التقرير حكومات دول الاتحاد الأوروبى بنقل قواتها من غرب إلى شرق أفغانستان، مما يتيح الفرصة لانتقال القوات الأمريكية إلى المناطق التى يشتد فيها القتال، وحتى تساند القوات البريطانية والكندية والهولندية الموجود هناك.