قال عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن قراره بدعم المشير عبد الفتاح السيسى، فى انتخابات رئاسة الجمهورية، كان لمصلحة مصر والوطن، مؤكدا أن المشير يسير على خطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى إخراج مصر من كبوتها، وهو شريك أساسى فى ثورة 30 يونيو، وليس داعما لموقف الشعب فقط. وأضاف عبد الحكيم فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور عبر قناة "التحرير"، اليوم السبت، أنه كان لديه شخصيا فرصة كبيرة للترشح للرئاسة أكثر من حمدين صباحى، ولكنه يرى أن الرئاسة ليست مغنما، وأن مصلحة الوطن أهم من أى شىء، مشيرا إلى أنه دعم صباحى فى انتخابات 2012، لأنه الوحيد الذى كان يمثل التيار الناصرى بين المرشحين. وأشار إلى أنه كان يتوقع صعود الإخوان لكرسى الرئاسة ب"نيولوك"، ولكن الرئيس السابق محمد مرسى هاجم عبد الناصر بمقولته "الستينات وما أدرك ما الستينات"، موضحا أن عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان يمثل "انفراجة" للناصريين من ممارسات عهد السادات، معلقاً "علاء مبارك كان ساكن معايا فى نفس العمارة، وعمرى ما شوفت منه أى شىء سيىء، ولكن على المستوى السياسى والده كرس نفس سياسة السادات من التبعية للغرب والانحياز للأغنياء". وتوقع نجل عبد الناصر صداما بين مصر وما أسماها ب"قوى الشر الغربية التى تريد إفشال مصر"، فى عهد الرئيس القادم إذا أراد بناء مصر من جديد"، مستكملا "تنمية مصر سوف تحصل عنوة وبقوة السلاح".