مليباند يحاول احتواء أزمة ليفنى

إثر صدور مذكرة اعتقال بحق زعيمة حزب كاديما..

أجرى وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند اتصالا هاتفيا مع كل من زعيمة حزب كاديما تسيبى ليفنى ونظيره الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، فى محاولة واضحة للحيلولة دون خروج الأزمة الدبلوماسية الناشبة إثر صدور مذكرة اعتقال بحق ليفنى عن السيطرة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم، الأربعاء، عن بيان صدر عن مكتب ليفنى قوله، إن ميليباند يعرب عن "صدمته" حيال مذكرة الاعتقال ووعد بالعمل الفورى لضمان عدم حدوث مثل هذا الأمر مجددا ضد ليفنى أو زعماء إسرائيليين آخرين، مؤكدا لليبرمان أن المذكرة "غير مقبولة على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تلقت فيه إسرائيل مثل هذه الوعود لعدد لا حصر له من المرات، فثمة شعور سائد لدى الدولة العبرية بأن الغضب المتأجج فى إسرائيل الذى تزامن مع الأنباء بشأن مذكرة الاعتقال، قد سجل فى لندن.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت سفير بريطانيا لديها توم فيليبس على خلفية مذكرة الاعتقال الصادرة فى لندن بحق زعيمة المعارضة.
وقال مساعد رئيس إدارة أوروبا الغربية بالخارجية الإسرائيلية ناعور جيلون فيليبس، إن المسئولين الإسرائيليين لن يتمكنوا من زيارة المملكة المتحدة قبل إلغاء التهديدات الناجمة عن الدعاوى القضائية ومذكرات الاعتقال.. مضيفا أن هذه القضية "ستدمر قدرة المملكة المتحدة على أن تكون شريكا فى أية عملية دبلوماسية"، وطالب بتسوية هذا الأمر.