رحب مسلمو أمريكا بانتخاب قيادى أمريكى مسلم، ليكون أول رئيس مسلم لبرلمان أديان العالم، منذ انطلاقه قبل أكثر من نحو مائة عام. وكان مجلس برلمان أديان العالم المنعقد حاليا فى ملبورن بأستراليا، قد أعلن فى 4 نوفمبر انتخاب الإمام مجاهد، إمام الجالية الإسلامية فى مدينة شيكاغو بولاية إلينوى الأمريكية، رئيسا لمجلس أمناء البرلمان لمدة خمس سنوات مقبلة، تبدأ فى الأول من يناير عام 2010. وقالت منظمة الجمعية الأمريكية الإسلامية للحريات "ماس فريدم" فى بيان، إن "ماس فريدم تهنئ إلى جانب المجتمع الإسلامى الأمريكى، الإمام مجاهد بمناسبة انتخابه زعيما لهذه الحركة الدولية للحوار بين الأديان المهمة والمعترف بها دوليا". وانطلق برلمان أديان العالم فى عام 1893 ويعد أقدم وأعرق تجمع قيادى للحوار بين الأديان فى العالم ويعقد كل 5 سنوات ويمثل نحو 220 ديانة وطائفة دينية مختلفة حول العالم. وقال إبراهيم رامى مدير "ماس فريدم" للحقوق المدنية وحقوق الإنسان، إنه فيما يكافح البرلمان من أجل بناء جسور من التفاهم داخل مجتمع الأديان، فإن رؤية الإمام مجاهد القيادية سوف تنقل عمل البرلمان إلى دائرة أوسع بين المتدينين ليس فى الولاياتالمتحدة بل وحول العالم". ويعد الإمام مجاهد من أبرز دعاة الحوار بين الأديان فى شيكاغو وهو الرئيس المؤسس لمنظمة "ساوند فيجين فاونديشن (الرؤية القويمة). ومجاهد هو مقدم والمنتج المنفذ لبرنامج حوارى عن الإسلام يذاع على محطة "دبليو سى إى فى 1450 إيه إم" فى شيكاغو كما يرأس حاليا مجلس المنظمات الإسلامية فى منطقة شيكاغو الكبرى وهو اتحاد مساجد يخدم أكثر من 400 ألف مسلم فى منطقة شيكاغو الكبرى.