تزايد عدد الأدباء والمثقفين المتضامنين مع حملة "ضياء رشوان" الانتخابية فى مواجهة حملة مكرم محمد أحمد التى اشتعلت بعد موقعة الأحد الماضى التى شهدت تعادل المرشحين فى انتخابات نقابة الصحفيين على مقعد النقيب، واللجوء إلى جولة إعادة فى الأحد القادم، وانضم إلى البيان الذى وقعه أمس عدد كبير من الصحفيين والمبدعين الكبار أمثال جمال الغيطانى ويوسف القعيد وأحمد طه النقر وعزت القمحاوى وجمال فهمى. وكان من أبرز الأسماء التى وقعت على البيان الذى طالب بتجديد دماء النقابة ودعم مرشح التغيير "ضياء رشوان" الشاعر الكبير "عبد الرحمن الأبنودى، وإبراهيم عيسى، وعبد العال الباقورى، وحمدين صباحى، وعبد الله السناوى، ومدحت الزاهد، وخالد السرجانى، وعمرو الشوبكى، وعزازى على عزازى، ورجاء الميرغنى، ود. هانى رسلان، وإبراهيم داوود، بالإضافة إلى مفاجأة توقيع الكاتب سعد هجرس أحد أبرز مؤيدى مكرم على البيان الذى يساند ترشيح رشوان. وكان بعض المثقفين والكتاب قد أثارتهم حملة رؤساء الصحف القومية لحشد التأييد لمرشح الحكومة فى انتخابات نقابة الصحفيين مكرم محمد أحمد، وقرروا إصدار بيان يطالبون فيه بوقف تدخل الحكومة من جهة ودعم مرشح التغيير من جهة أخرى. وذكر البيان الذى حمل عنوان "نعم من أجل المستقبل"، أن الصحافة المصرية فى حاجة ملحة إلى تغيير جذرى على المستويين المهنى والأخلاقى ولن يستطيع انتشال الصحافة من هذا المأزق إلا دماء شابة ومستنيرة، وفيما يلى نص البيان.. معاً.. من أجل المستقبل تمر نقابة الصحفيين ومهنة الصحافة بمنعطف خطير، يتطلب رؤى ودماء جديدة قادرة على التعامل مع المتغيرات العاصفة التى تحيط بنا، وعلينا أن نعترف بأن جيل الرواد أدى ما عليه فى حدود الإمكان، رغم أوجه تقصير لا يمكن إنكارها غير أن التقصير سيكون أشد إيلاماً إذا لم يقر رواد وشيوخ المهنة بحق الأجيال الشابة فى أخذ فرصتها لقيادة التغيير المنشود. وبناء عليه؛ فإننا نرجو إفساح الطريق للأجيال الجديدة، لتمارس حقها المشروع فى العمل العام. وكفى الرواد شرفاً أنهم حاولوا. وأخيراً فإن الصحافة المصرية فى حاجة ملحة إلى تغيير جذرى على المستوى المهنى والأخلاقى، ولن يستطيع انتشالها من المأزق سوى دماء شابة قادرة على التعامل مع معطيات العصر، وتلك أمانة الكلمة التى يمليها علينا ضميرنا الوطنى والمهنى، ولهذا نناشد شيوخ وشباب الصحافة الالتفاف حول هدف التغيير، وعدم المساومة على حرية الكلمة وكرامة المهنة. فيما أصدر 17 صحفيا مصريا يعملون بالخارج بيانا تحت عنوان "نعم نستطيع التغيير" يعبرون فيه عن تضامنهم مع ضياء مؤكدين فى الوقت نفسه أن تأييدهم ليس مبايعة نهائية وليس صكا على بياض بل انحياز مرتهن بكشف حساب مستقبلى. وجاء فى البيان الذى وقعه كل من خالد محمود ومجدى شندى ومؤمن أحمد وخالد الدخيل وأحمد هاشم ووليد الشيخ وطه خليفة وطلعت إسماعيل وقطب العربى وفراج إسماعيل وأحمد عمر وأشرف جبريل ومحمد المعتصم وزهير العربى وخالد حريب ومحمود الحضرى ورضا حماد، أن الجماعة الصحفية تواجه تحديات عدة سواء داخل مؤسساتها القومية التى تسيطر على معظمها قلة ترفعها الحكومة فوق الرؤوس، احتكاما إلى ولائهم السياسى والحزبى وحده. واعتبر البيان أن الصحفى المصرى يقف شبه أعزل فى مواجهة هؤلاء، وفى مواجهة بنية تشريعية وقوانين نشر لا تمنحه الضمانات الكاملة، وهو ما اضطر أصحاب كثير من الكفاءات المهنية إلى الجلوس فى بيوتهم أو الهجرة إلى الخارج، ومن ثم لم يعد أمامهم قلعة تحميهم وسط هذه الأجواء سوى النقابة. وأكدوا أن المعركة الانتخابية بين مكرم محمد أحمد و ضياء رشوان تعنى ضرورة أن تترك البيروقراطية الحكومية النقابة، والانحياز لتيار التغيير والاستقلال. الموقعون سمير تادرس يوسف القعيد عزت القمحاوى أحمد طه النقر عبد الرحمن الأبنودى عبد العال الباقورى حمدين صباحى عبد الله السناوى مدحت الزاهد محمد رضوان محمود الكردوسى يحى قلاش جمال فهمى إبراهيم عيسى عبد العظيم مناف إبراهيم منصور خالد السرجانى عمرو الشوبكى د.عمار على حسن د.محمد عبد العليم عزازى على عزازى ياسر أيوب إيهاب الزلاقى د.رفعت سيد أحمد أحمد الجمال محمد حماد د.محمد فراج أبو النور أميمة جمال نجلاء بدير رفعت الطنطاوى سعد هجرس ليلى الهباني نور الهدى زكى على السيد رجاء الميرغنى خليل رشاد سالم يحي د. هانى رسلان أبو العباس محمد أسامة الريحيمى أبراهيم داوود أسامة عفيفى ناهد فريد هشام يونس علاء العطار أسامة أيوب زينب منتصر محمد الخولى شفيق أحمد على محمد منير عاصم حنفى سيد محمود حازم الحديدى محمد شعير حسن عبد الموجود موضوعات متعلقة: بيان من كبارالصحفيين والأدباء لمساندة ضياء رشوان