يتسلم الرئيس باراك أوباما جائزة نوبل للسلام الخميس المقبل بصفته "رئيس حرب"، بعيد قراره إرسال 30 ألف جندى إضافى إلى أفغانستان. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكى غدا الأربعاء إلى أوسلو، ويتسلم فى اليوم التالى الجائزة التى منحت له فى أكتوبر، وكانت مفاجأة لأنه لم يتسلم السلطة إلا منذ أقل من سنة، ولم يحرز سوى نتائج هزيلة على صعيد السياسة الخارجية، ولأنه ورث حربين من سلفه فى العراق وأفغانستان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن أوباما سيتطرق "بالتأكيد إلى التزامن بين تسليمه جائزة نوبل للسلام وقرار إرسال تعزيزات إلى أفغانستان". وقرر عدد كبير من المنظمات تسيير تظاهرات الخميس قرب الفندق الذى سينزل فيه أوباما فى أوسلو، للاحتجاج على التدخل المتزايد فى أفغانستان. وخصصت الحكومة النرويجية ميزانية استثنائية بلغت 92 مليون كورون (9،10 ملايين يورو) لقوات الأمن التى ستنتشر خلال زيارة أوباما، أى ما يفوق 11 مرة قيمة الجائزة.