تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس جائزة نوبل للسلام وسط اجراءات أمنية مشددة تحولت علي إثرها العاصمة النرويجية أوسلو إلي ثكنة عسكرية. وفيما يعتبر أمريكيا من ثلاثة أن أوباما لا يستحق الجائزة قال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي أمس قبيل تسلمه الجائزة: لا أشك أن ثمة مرشحين آخرين كانوا أكثر مني استحقاقا. وتطرق أوباما في خطابه إلي التناقض الواضح بين حصوله علي الجائزة وقراره ارسال تعزيزات لقواته في أفغانستان وقال أن المغذي العميق من تسلم هذه الجائزة هو حقيقة كوني القائد الأعلي لجيش يخوض غمار حربين. في ذات الوقت إعتبر بروس ريدل أحد المستشارين السابقين لأوباما أن الولاياتالمتحدة علي وشك خسارة الحرب في أفغانستان. وفي سياق متصل، تبادلت الولاياتالمتحدة والصين الانتقادات اللاذعة في كوبنهاجن خلال المحادثات الممهدة لقمة المناخ.. ففيما حث رئيس الوفد الأمريكي الصين علي الوفاء بتعهداتها بتخفيض الانبعاثات انتقدت الصين مجدداً فشل أمريكا في مساعدة الدول النامية.