أرجع عدد من المراقبين ارتفاع أسعار الذهب فى السوق العالمية، إلى قيام صندوق النقد الدولى ببيع كميات كبيرة من احتياطى الذهب إلى مجموعة من الدول نتج عنه ارتفاع الأسعار فى البورصات العالمية. فيما أرجع عدد من تجار الذهب فى المحلى المصرى ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الماضية إلى دخول عيد الأضحى المبارك والذى يشهد ارتفاع معدلات الزواج فى تلك الفترة، بالإضافة إلى تذبذب البورصات العالمية والمحلية للذهب. وأكد ناصر موسى صاحب مصنع الربوة للذهب أن قلة المعروض من الذهب جاءت بسبب تذبذب أداء البورصات العالمية والمحلية فى الوقت الذى تزداد فيه معدلات الزواج بسبب تزامن مجموعة من الأعياد مثل عيد الأضحى وعيد رأس السنة الذى اقترب. وقال موسى إن الهند قامت بسحب كميات كثيرة من الذهب تصل إلى نحو 50% من احتياطيها فى البنك الدولى وتبقى نسبة ضعيفة ذات تأثير محدود على الأسعار، وأشار موسى إلى أن ارتفاع أسعار الذهب كليا أدى لانخفاض المبيعات بنسبة تتراوح بين ال 5و ال7%. وكان صندوق النقد الدولى أعلن الأربعاء الماضى عن بيع عشرة أطنان من الذهب إلى سريلانكا مقابل 375 مليون دولار، بعد أن سبق وأعلن بيع جزء من احتياطيه من الذهب إلى الهند وجزر موريشيوس فى إطار برنامج لخفضه بأكثر قليلا من 400 طن، وشجعت هذه المبيعات التى أجرتها البنوك المركزية لهذه الدول على ارتفاع أسعار الذهب التى تسجل منذ بداية الخريف أرقاما قياسية متتالية. وقفزت أسعار الذهب خلال الشهور الماضية بنسبة 10%، حيث سجل الذهب عيار 21 ب170 جنيهاً، مقابل 160 جنيهاً وعيار 18 بلغ سعر الجرام ب 144 جنيها مقابل 138 جنيها، كما واصل سعر الجنيه الذهب ارتفاعهً مسجلاً بلغ 1340 جنيهاً.
