خصص توماس فريدمان مقاله اليوم فى صفحة الرأى بصحيفة نيويورك تايمز للحديث عن كيفية التعامل مع الميجور نضال حسن الذى قتل 13 من زملائه فى قاعدة فورت هود الأمريكية، وقال"إنه من وجهة نظره سيتم اعتبار أنه غير متوازن من الناحية العقلية، لأن أى شخص يقتل الأبرياء بهذا الشكل هو كذلك بالفعل". ويرى الكاتب أن المخيف فى هذا الأمر هو أنه على الرغم من ان نضال ولد ونشأ وتعلم فى الولاياتالمتحدة، إلا أن هناك مجموعة من الحقائق الأخرى أثرت عليه منها الدعاية الجهادية من المواقع الإلكترونية والمفكرين العرب ووعاظ المساجد والقنوات الفضائية والكتب، والأكاذيب المحضة عن أمريكا التى انتشرت بين العرب والمسلمين بعد 11 سبتمبر، ومنها أن واشنطن شنت الحرب على الإسلام كجزء من نظرية المؤامرة الأمريكية اليهودية. ويزعم فريدمان أنه بعد 20 عاماً من محاولات السياسة الخارجية الأمريكية إنقاذ المسلمين ومساعدتهم فى تحريرهم من الطغيان فى البوسنة ودارفور والصومال ولبنان وكردستان العراق، وفى مرحلة ما بعد زلزال باكستان وكوراث تسونامى إندونيسيا والعراق وأفغانستان، فإن هناك رواية تقول إن أمريكا تسعى إلى الإبقاء على تدهور المسلمين. ويقول فريدمان إنه رغم أن أغلب المسلمين الذين يقتلون اليوم يقتلون على يد المفجرين الانتحاريين فى باكستان والعراق وأفغانستان وإندونيسيا، إلا أنهم أى المسلمين لا يعترفون بذلك. بل ويقولون إن أحداث سبتمبر هى نوع من التزوير وإن هجوم أمريكا على الإسلام هو القصة الحقيقية، وإن المسلمين هم ضحايا أمريكا. للمزيد أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها