أعلن الدكتور عمرو أبو العزايم، مستشار وزير التضامن الاجتماعى والمدير التنفيذى للهيئة المصرية لقرى لأطفال SOS، أنه تم عقد اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج تمكين الأسرة بين الهيئة المصرية لقرى لأطفال SOS، والمكتب الإقليمى للشرق الأوسط لمؤسسة "KDI " والمصرح له بالعمل فى مصر، و6 جمعيات أهلية بالقاهرة والجيزة والإسكندرية. وذلك يوم الثلاثاء الماضى. أشار أبو العزايم إلى أن البرنامج يمكن 400 أسرة ب 1000 طفل من الأطفال الذين يعانون خطورة فقد آبائهم الفعليين، لرفع قدرات وعائلى الأسر لتمكينهم من حماية ورعاية الأطفال، مضيفا أن البرنامج يقدم الخدمات اللازمة للأنشطة التى تستهدف دعم الأطفال فاقدى الرعاية الأسرية الصحيحة، وتعزيز إقامة شبكة أمينة لإنقاذ الأطفال من التشرد، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل الحكومى، من خلال برامج كسب الدعوة والتأييد للقضايا التى تؤثر على الفئات المستهدفة. وأوضح أبو العزايم أن الهدف من البرنامج توفير الاحتياجات الأساسية للأسرة، وتمكينها حتى تصل إلى مرحلة الإستقلال الذاتى فى رعاية الأطفال وحمايتهم من أخطار الشارع، والعناية بصحتهم وتغذيتهم، والمطالبة بحقوقهم وحقوق أطفالهم، حيث يسلم لكل عائل مواد غذائية جافة شهريا بحسب عدد الأطفال المستهدفين داخل الأسرة مجموعهم (1000 طفل)، وتوفير الرعاية الصحية الملائمة المجانية من خلال خدمات الإحالة، ودفع المصروفات المدرسية، ومتابعة العملية التعليمية بالمدرسة، والإلحاق بمجموعات التقوية، وعمل أنشطة للأطفال المستهدفين لتعريفهم بحقوقهم وكيفية الحصول عليها باستخدام الفنون (رسم – مسرح )، وورش عمل ومعسكرات تدريبية لترسيخ القيم التربوية والحقوقية لدى الأطفال وإكسابهم مهارات مختلفة لتساعدهم على التنشئة السليمة، ثم الدعم النفسى والاجتماعى للأسرة من خلال الزيارة المنزلية التى تقوم بها المتطوعة. وحول آليات العمل أكد أبو العزايم أنها ستتم من خلال تنفذ أنشطة المشروع فى جمعيات داخل بعض من المناطق العشوائية، وبعض المتطوعين - بأجر رمزى - وتدريبهم على العمل التنموى وآلياته، وكل متطوع ينفذ ويتابع خطط تنمية حوالى 10 أسر داخل مناطقتهم السكنية، إضافة إلى قائد متطوع يكون عضوا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية - ينسق العمل مع باقى المتطوعين داخل كل جمعية.