أعلن اليوم الأحد عمرو أبو العزايم مستشار وزير التضامن الاجتماعى والمدير التنفيذى لقرى الأطفال اليتامى ومجهولى النسب (SOS) عن إطلاق مبادرة "السياحة والمجتمع" لتطوير قرى الأطفال (SOS) فى مصر وتأهيل أطفالها للاندماج فى المجتمع. وقال أبو العزايم إن برنامج التطوير يزيد من الطاقة الاستيعابية لقرى الأطفال اليتامى بنسبة 30% من الطاقة الحالية بخلاف أنه يساهم فى تحسين مستوى البيئة التى ينشأ فيها الأطفال عن طريق تجديد شبكات الرى والصرف وإصلاح وتجهيز مناطق الترفيه بالقرى الثلاث فى القاهرة وطنطا والإسكندرية. وأضاف أبو العزايم خلال مؤتمر صحفى عقده الاتحاد المصرى للغرف السياحية بالتعاون مع قرى الأطفال (SOS) وبرعاية وزارتى السياحة والتضامن الاجتماعى، أن أعمال التطوير تتم على مرحلتين، الأولى تستهدف تجديد مبانى الإقامة بقرية الأطفال بالقاهرة وتطوير شبكات الرى، أما المرحلة الثانية فتتضمن تطوير البنية التحتية لقرى الأطفال اليتامى بالإسكندرية وطنطا. وفى تصريح خاص لليوم السابع عن أوضاع الفتيات والأمهات البدائل فى القرية أوضح أبو العزايم أنه طبقا للهيئة السويسرية التى تمول القرية، فإنه يتم إخراج الفتيات واستقلالهن بأنفسهن بعد سن معينة، كما أكد أبو العزايم أن هذا لم يتناسب مع العادات والتقاليد المصرية وأن القرية قررت استضافة الفتيات حتى يتم زواجهن وأن هناك كثيرات تعدت أعمارهن ال35 عاما ومازلن فى الهيئة، وأشار أيضا للأمهات البديلات التى كانت القرية قد أعلنت مسبقا أنهن سيخرجن بعد وصولهن سن المعاش، قائلا: "إنه فى حالة عطائهن المستمر غير المرتبط بسن فإنه سيتم إيداعهن فى بيت الأمهات المسنات الذى سيتم إعادته مرة أخرى والاستفادة من خبرتهن كجدات لإرشاد الأمهات الصغيرات".
