كتبت:هند سطوحي مازالت المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال والمؤسسات الإقتصادية الكبري في مصر في طورها الأول مقارنة بما وصلت إليه في الدولالكبرى الا انه ظهرت العديد من المبادرات مؤخرا في مجال المسؤلية الإجتماعية وأهمها المبادرة الأخيرة لقطاع السياحة قال أحمد رئيس الإتحاد المصري للغرف السياحة انه تم إطلاق مبادرة فعالة من قبل قطاح السياحة مؤخرا تحت إسم "السياحة والمجتمع" من خلال غرفتي المنشأت الفندقية والشركات ووكالات السفر والسياحة لتطوير قري الأطفال (SOS) في مصر بهدف خلق مناخ ملائم للأيتام وتأهيلهم للاندماج في المجتمع . وأضاف النحاس ان التعاون بين غرفتي الفنادق وشركات السياحة في المشروع يأتي ضمن برنامج المسؤلية الإجتماعية لقطاع السياحة والذي يساهم بحوالي 11.6% من الإقتصاد القومي ويبلغ عدد العاملين بالقطاع 12% من إجمالي القوة العاملة في مصر سواء بطريق مباشر او غير مباشر وأن السياحة حكومة وقطاع خاص لا تغفل دورها نحو المجتمع. وذكر ان الجمعية المصرية لقري الأطفال (SOS) تم تأسيسها عام 1977 كأول قرية للأطفال الأيتام في مصر وتم تغيير مسماها الى الهيئة المصرية لقري الاطفال ويتبعها حاليا ثلاث قري في القاهرة والغسكندرية وطنطا وتعمل تحت مظلة وزارة التضامن الإجتماعي ويعد الهدف الأساسي منها إنشاء عائلات تحتضن الأطفال الأيتام والمتخلي عنهم ومساعدتهم على بناء حياتهم وتحديد مستقبلهم. وأضاف هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة أنه تم تخصيص 5 مليون جنيه مبدئيا لتطوير قري (SOS) في مصر مشيرا الى ان القطاع أعتمد اكثر من 400 مليون جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية في دعم التنمية الإقتصادية للعديد من المشاريع في تنمية المجتمع بجميع المحافظات منها حوالي 122 مليون جنيه لمشروعات ذات بعد إجتماعي مباشر. وقال ان مسؤلية القطاع تمتد لتشمل توفير البرامج اللازمة لتدريب وتأهيل النشء بقري ال(SOS) لرفع كفاءاتهم من أجل إتاحة فرص عمل لهم في قطاع السياحة ومن ثم المساهمة في الحد من ظاهرة البطالة. وقال ان "الماريوت" ساهم بشكل أساسي في تطوير الفيلل في قري ال(SOS) بنسبة 90% تقريبا وتم إستخدام موظفي الفندق ومهندسي وتم تكبد أقل التكاليف وفي خلال ال45 سيتم تسليم أول نموذج وفيما يخص الإنتهاء الكلي من المرحلة الأولي ستكون في مايو 2010 كما سيتم تطوير البنية التحتية للقري وشبكات الصرف الصحي والكهرباء . بينما قال عمرو أبو العزايم مستشار وزير التضامن الاجتماعى والمدير التنفيذى لقرى الأطفال (SOS) إن برنامج التطوير يزيد من الطاقة الاستيعابية لقرى الأطفال اليتامى بنسبة 30% من الطاقة الحالية بخلاف أنه يساهم فى تحسين مستوى البيئة التى ينشأ فيها الأطفال عن طريق تجديد شبكات الرى والصرف وإصلاح وتجهيز مناطق الترفيه بالقرى الثلاث فى القاهرةوطنطاوالإسكندرية. وأضاف أن أعمال التطوير تتم على مرحلتين، الأولى تستهدف تجديد مبانى الإقامة بقرية الأطفال بالقاهرة وتطوير شبكات الرى، أما المرحلة الثانية فتتضمن تطوير البنية التحتية لقرى الأطفال اليتامى بالإسكندرية وطنطا. وعن أوضاع الفتيات والأمهات البدائل فى القرية أوضح أبو العزايم انه لا يتم إخراج الفتيات إلا بعد الزواج، اما عن اللأمهات البديلات التى كانت القرية قد أعلنت مسبقا أنهن سيخرجن بعد وصولهن سن المعاش سيتم إيداعهن فى بيت الأمهات المسنات الذى سيتم إعادته مرة أخرى والاستفادة من خبرتهن الطويلة.