سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غدا.. "6 أبريل" تطلق أسبوع الغضب ضد قانون التظاهر من أمام "الصحفيين".. وتنسق مع "ثوار" و"الدستور" و"التيار" و"المصرى الديمقراطى" و"مصر القوية".. وتؤكد: لا تراجع عن إسقاطه والإفراج عن المحتجزين
تستعد حركة شباب السادس من أبريل ل"أسبوع الغضب" الذى يبدأ غداً الخميس ضد قانون التظاهر، بالتنسيق مع عدد من الحركات الثورية فى مقدمتها حركات جبهة طريق الثورة، وعدد من الأحزاب على رأسهم حزب الدستور ومصر القوية والمصرى الديمقراطى الاجتماعى ومصر القوية علاوة على التيار الشعبى الذى يتزعمه المرشح الرئاسى حمدين صباحى. وكشفت مصادر بالحركة ل"اليوم السابع" أن الفعاليات ستبدأ غدا بوقفه على سلالم نقابة الصحفيين، يعقبها عدد من الفعاليات فى القاهرة والمحافظات بالتنسيق مع القوى المشاركة للضغط على السلطة الحالية من أجل وقف العمل بقانون التظاهر، وأن الفعاليات ستنقسم إلى رسم سلاسل بشرية ووقفات احتجاجية فى أماكن متفرقة، وأن الحركة ستعتمد بشكل فردى على عدد من الفعاليات المفاجئة وبإعداد قليلة ومدة زمنية صغيرة جدا تحمل صور الشباب المحتجزين. من جانبه أكد محمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة تحضر لفاعلية كبيرة غدا للضغط من أجل إيقاف العمل بقانون التظاهر، والإفراج عن الشباب المحتجزين، مشيرا إلى أن هذا يأتى فى إطار التنسيق مع قطاع كبير من القوى السياسية الرافضة لقانون التظاهر وحبس الشباب. وشدد مصطفى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على أن التصعيد مستمر وبكل السبل من أجل وقف ما وصفه بالخروج عن إطار الثورة، وأن صمت الحركة الذى كان فى الماضى لن يدوم قائلا: "كنا فاكرين الحكم على ماهر ودمه وعادل قرصه ودن لكن السلطة مستمرة فى قمع الشباب ومش هنسكت تانى". بدوره أكد مصطفى ماهر عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل أن الحركة تعقد غدا الخميس مؤتمرا صحفيا على سلم نقابة الصحفيين، للإعلان عن فعاليات أسبوع التصعيد ضد قانون التظاهر لوقف العمل به. وأضاف ماهر أن قانون التظاهر غير مخالف للدستور المقر حديثا، لافتا إلى أن الحركة ستستمر فى الضغط من أجل وقف العمل به، وأنه قانون يعتدى على الحريات التى طالبت بها الثورة. وعن التحركات على الأرض أكد رامى السيد مسئول العمل الجماهيرى بحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة ستبدأ غدا الخميس عدد من الفعاليات فى أطار أسبوع الغضب ضد قانون التظاهر، مشيرا إلى أنه لا رجوع عن إيقاف العمل به والإفراج عن الشباب المحتجزين. وأضاف السيد أن الحركة تشارك جبهة طريق الثورة فى التنظيم الجماهيرى لأسبوع الغضب، علاوة على مشاركة عدد من الأحزاب فى مقدمتهم الدستور والمصرى الديمقراطى، والتيار الشعبى ومصر القوية .