أعربت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها المتنامى" حيال وحدة أراضى أوكرانيا، لكنها لم تندد بوضوح بقرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ضم القرم إلى بلاده. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوياريك، إن الأخيرة "تتابع بقلق متنام التطورات، بدءًا بإجراء الاستفتاء (فى القرم) وصولا إلى التدابير التى اتخذت فى ما يتعلق بضم القرم". وأضاف المتحدث، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لا يزال يعتبر أن "على كل الأطراف المعنيين العمل من أجل حل مستلهم من مبادئ ميثاق الأممالمتحدة بما فيها احترام وحدة أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها". وتابع، أن بان "يطلب بإلحاح من كل الأطراف المعنيين استئناف حوار بناء من أجل حل هذه الأزمة". واعتبر مجددًا، أنه "لا يعود إلى الأمين العام أن يعترف أولا بنتائج" استفتاء الأحد الذى مهد لضم القرم إلى روسيا، وقال إن "مشاكل الحدود تتم معالجتها فى شكل ثنائى بين الدول". ورفض الفرضية القائلة، إنه لم يعد ثمة مكان للدبلوماسية بعد القرار الذى أعلنه بوتين، الثلاثاء، مضيفًا "لا نعتقد أن باب الدبلوماسية أغلق، هناك دائمًا مكان للدبلوماسية والمشاورات". ووقع الرئيس الروسى الثلاثاء معاهدة لضم القرم إلى روسيا، مؤكدًا أن موسكو لا تسعى إلى ضم مناطق أخرى فى أوكرانيا لبلاده.