أعربت الأممالمتحدة، اليوم، عن قلقها المتنامي حيال وحدة أراضي أوكرانيا، لكنها لم تندد بوضوح بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم القرم إلى بلاده. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوياريك، إن الأخيرة تتابع بقلق متنام التطورات، بدءا بإجراء الاستفتاء في القرم وصولا إلى التدابير التي اتخذت في ما يتعلق بضم القرم. وأضاف المتحدث الأممي، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لا يزال يعتبر أن على كل الأطراف المعنيين العمل من أجل حل مستلهم من مبادئ ميثاق الأممالمتحدة بما فيها احترام وحدة أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها. وتابع دوياريك قائلا: إن الأمين العام يطلب بإلحاح من كل الأطراف المعنيين استئناف حوار بناء من أجل حل هذه الأزمة، معتبرا أنه لا يعود إلى بان كي مون، أن يعترف أو لا بنتائج استفتاء الأحد الذي مهد لضم القرم إلى روسيا، وقال: إن مشاكل الحدود تتم معالجتها في شكل ثنائي بين الدول. ورفض المتحدث الأممي، الفرضية القائلة: إنه لم يعد ثمة مكان للدبلوماسية بعد القرار الذي أعلنه بوتين، اليوم، مضيفا "لا نعتقد أن باب الدبلوماسية أغلق، هناك دائما مكان للدبلوماسية والمشاورات".