افتتح جلسة تداولات البورصة المصرية صباح اليوم مجموعة من طلبة المدارس، وكل من وزير التجارة والصناعة والاستثمار السيد منير فخرى عبد النور، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر. وتأتى مراسم افتتاح جلسة تداولات البورصة اليوم فى إطار مشاركة مصر فى الأسبوع المالى العالمى الذى ينعقد على مدار الأسبوع الثانى من مارس، بمشاركة أكثر من 1000 منظمة دولية لخدمة الأطفال على مستوى العالم، وبمشاركة المعهد المصرفى المصرى والبورصة المصرية. وعبر مشاركتهم فى افتتاح جلسة التداولات أكد الطلاب المشاركون على استفادتهم من زيارة البورصة المصرية فى مقرها التاريخى بوسط القاهرة، وهى الزيارة التى عززت من معلوماتهم عن سوق المال فى مصر وآليات الاستثمار به، فضلا عن إتاحة الفرصة لهم للتداول على الأسهم عبر برنامج محاكاة التداول على الأسهم "ستوك رايدرز". وقبيل افتتاح جلسة التداول أكد وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخرى عبد النور، تعريف النشء بثقافة الاستثمار فى البورصة أمر بالغ الحيوية، مشددا على أن للبورصة دورا تنمويا فى توفير السيولة للمستثمرين، بما يسهم فى رفع معدلات الإنتاج والتشغيل، ومشيرا إلى أن البورصة تسير على الطريق السليم، لافتا إلى معدلات النمو المحققة على صعيد المؤشرات وأحجام وقيم السيولة خلال الفترة التى أعقبت 30 يونيو 2014، وهو الأمر الذى يعكس تزايد ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى. كما أشار الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إلى أن جهود البورصة المصرية فى نشر الوعى المالى مستمرة منذ سنوات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لنشر الثقافة المالية بين طلبة المدارس، بما سينعكس على مستقبل البلاد بالإيجاب. ومن جانبه رحب الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، باشتراك مصر فى الأسبوع المالى العالمى، مشيرا إلى أن كافة مبادرات نشر الوعى المالى بين النشء يجب أن تتحول لثقافة حياة تنتهجها كافة مؤسسات مجتمع المال فى مصر، وهو ما يتحول اليوم لواقع ملموس وإن كان فى بداية خطواته، مقترحا أن يزيد اهتمام صناع القرار بهذا الأمر ليتحول لاستراتيجية مستديمة يمكن أن تجد سبلا عدة للتحقق منها على سبيل المثال ضرورة وجود مناهج تعليمية وتربوية للنشء، بما يعزز من الثقافة المالية لدى الأجيال التى سيأتى يوم ليصبحوا هم قادة هذا المجتمع الذى نطمح دوما لرفعته وتقدمه. كما لفت رئيس البورصة إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم نجح فى الوصول لنتائج جيدة أسفرت عن دخول 115 مدرسة ضمن خطة التثقيف المالى التى استهدفت 6000 طالب بهذه المدارس.