قالت ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، وعضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور: "كنا نلهث فى لجنة الخمسين لإصدار المطلوب منا، لكن الآن المسئولين عن إصدار قانون الانتخابات لم يحرصوا على إصدار قانون الانتخابات بسرعة، مما تسبب فى تعطيل خارطة الطريق"، وأعلنت أنها تفكر فى تقديم استقالتها من رئاسة المجلس القومى للمرأة اعتراضا على تهميش المرأة بمصر. وقالت التلاوى فى كلمتها بمؤتمر عن قانون الانتخابات بمقر حزب التجمع، "نكلم الرئيس ميردش" مطالبة الأحزاب بتشكيل لجنة مشتركة للرد على ما يصدر من الدولة من قرارات وقوانين بهذا الشأن والالتقاء بالرئيس لأن رد الفعل يجب أن يصل مباشرة للرئيس لأن الأحزاب يجب عليها أن تساعد فى توجيه الدولة. وأضافت: "هناك نية للتزويغ من تطبيق الدستور بشكل كامل ولابد أن نراقب تلك الأشياء جيدا لأنه إن تغيرت المضامين التى حددناها فى لجنة الخمسين فسينعكس علينا كدولة لم نقم بثورات أو تحدث تغيير ويجب ألا نكسر القوانين خوفا من الإخوان وقانون الانتخابات مصاغ حتى لا يسمح بعودة مبارك أو مرسى". وتابعت التلاوى أن الدستور ترك للرئيس حرية الاختيار بين القائمة والفردى المختلط، ولابد من وجود قوائم بأى نسبة، حيث من شأنه تقوية الأحزاب ومستقبل السياسة فى مصر مرتبط بوجود الأحزاب، مضيفة: "نحتاج ثورة من أجل حقوق المرأة، وعلى الأحزاب أن تلتزم بوضع المرأة فى مكان متميز بالقائمة، و2% تمثيل للمرأة ببرلمان مصر هو وصمة عار". وحذرت رئيس المجلس القومى للمرأة من عودة الإخوان مرة أخرى للبرلمان وضرورة مواجهته بتمكين المرأة من عدد كبير من مقاعد البرلمان، مشيرة إلى أن الجزائر حاربت الإرهاب بالبرلمان.