حذر الرئيس البنمى ريكاردو مارتينيلى فنزويلا، اليوم، الجمعة، من أن قرارها قطع العلاقات مع بلاده يجب ألا يستخدم ذريعة لعدم تسديد ديونها التى تتجاوز مليار دولار. وكانت الحكومة الفنزويلية قد أمرت الخميس الماضى سفير بنما وثلاثة دبلوماسيين آخرين بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، بعد يوم واحد من قطعها العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد. وقال الرئيس البنمى "لا أعتقد أنه عذر لعدم تسديد الديون"، معتبرا أن الدوافع الحقيقية للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى الأيام الأخيرة كانت التهرب من دفع فواتير كبيرة لمنطقة التجارة الحرة وشركة الطيران البنمية، مؤكدا أن "فنزويلا ستظهر على أنها مفلسة لكن الأمر لا يجب أن يكون كذلك لأنها بلد نفطى". وتابع أنه "لا عذر لها" للتهرب من دفع ديونها، قبل أن يدين على موقع تويتر "الهجمات الدنيئة والاتهامات الكاذبة" التى أطلقها مادورو. وكان مادورو قد قطع الأربعاء الماضى "العلاقات السياسية والدبلوماسية" وجمد العلاقات التجارية مع بنما بعدما طلبت عقد اجتماع لمنظمة الدول الأمريكية من أجل مناقشة التظاهرات الجارية فى فنزويلا.