أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان" أوشا"، تزايد أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود إلى الولايات السودانية، هربًا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، مشيرًا إلى أن التقديرات الحالية لأعداد النازحين وفقًا للمنظمات الإنسانية وحكومة السودان، تراوحت ما بين 40 إلى 42 ألف نازح جنوبى حتى أوائل مارس الجارى. وأشار المكتب الأممى بالسودان فى تقريره الأسبوعى تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه، مساء اليوم الخميس، إلى أن منظمات العون الإنسانى وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتى السودان. ورصد التقرير الأممى، عمليات نزوح وفرار جماعى لمواطنين من منطقة"جنينه" بجنوب دارفور، فى أعقاب القتال بين قوات الأمن السودانية وجيش تحرير السودان خلال الأسبوع الماضى، كما تم كذلك رصد لنزوح أكثر من عشرة آلاف شخص من محلية "أم خن" بوسط دارفور، بعد اشتباكات وصراعات بين قبيلتى "المسيرية والسلامات". وأشار التقرير، إلى قرار تعليق الآلية الأفريقية لمفاوضات السلام بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية- قطاع الشمال فى "أديس أبابا"، بشأن المنطقتين"جنوب كردفان والنيل الأزرق"، لافتًا إلى قيام المكتب بالتنسيق وعقد ورش عمل مع الجهات المعنية المنظمات غير الحكومية بالسودان، لإيجاد أفضل السبل لتوصيل المساعدات الإنسانية اللازمة بطريقة فعالة، للمدنيين المضارين بمناطق جنوب كردفان.