أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان" أوشا"، تزايد أعداد اللاجئين من دولة جنوب السودان عبر الحدود إلى الولايات السودانية، هربا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، مشيرا إلى إن التقديرات الحالية لأعداد النازحين -وفقا للمنظمات الإنسانية وحكومة السودان ، بلغت 32 ألف نازح جنوبي. وأشار المكتب الأممي بالسودان-في تقريره الأسبوعي تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه اليوم "الخميس"- إلى إن منظمات العون الإنساني وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، خاصة بمناطق جنوب وغرب كردفان. ونقل التقرير الأممي، مطالبات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية لحكومة السودان والجبهة الشعبية-قطاع الشمال-للوقف الفوري لإطلاق النار والأعمال العدائية، للسماح للمنظمات الإغاثية لنقل المساعدات اللازمة للنازحين واللاجئين الفارين من القتال والصراعات الدائرة. وأفاد التقرير، نزوح نحو 2200 مواطن سوداني من إحدى القرى القريبة من "كادوجلي"-عاصمة جنوب كردفان، إلى المراكز الإيوائية التي أقامتها مفوضية اللاجئين ومنظمات العون الإنساني هناك. كما رصد التقرير الأسبوعي وجود تنسيق وتعاون بين منظمات العون الإنساني ووكالات الإغاثة، وقوات الشرطة السودانية بإقليم دارفور، خاصة في تسهيل حركة مرور المعونات للمتضررين واللاجئين بالمناطق الحدودية وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في تلك الأنشطة.