بالصور.. القمامة تحاصر مدارس الصف والأهالى يتخوفون من تفشى الأنفلونزا

تؤكد وزارة الصحة، الارتفاع المتزايد فى أعداد الإصابة بمرض الأنفلوانزا الموسمية، المعروفة "بالخنازير"، وفى الوقت نفسه ما زالت إدارة الصف التعليمية بمحافظة الجيزة، وكأن خبر انتشار الفيروس لم يصلها بعد، وبالرغم من اقتراب مواعيد بدء الفصل الدراسى الثانى.
وتعتبر مدرستا الصف الثانوية الصناعية، والصف الإعدادية بنات، مقرا للجنة الكنترول والنظام والمراقبة بامتحانات النقل، وتشهد الساحة الخارجية للمدرستين، إهمالا واضحا وجسيما من مسئولى الإدارة، حيث تراكمت أكوام القمامة بجوار السور الخارجي، ما يؤدى إلى انتشار الأمراض المعدية بين الطلاب، وباتت أمرا فى غاية الخطورة لتهديده صحة الطلاب، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، حيث أظهرت الصور التى التقطها "اليوم السابع" وجود صندوق القمامة، والذى يتم وضع المخلفات بداخلة ملاصقا للسور، ما يؤكد أن سور المدرسة أصبح مقلبا للقمامة.
وقال أحد أولياء الأمور ل"اليوم السابع" طلب عدم ذكر اسمه، إن القمامة لم تفارق بوابة المدارس منذ فترة كبيرة، ما يهدد حياة التلاميذ ويعرضها للخطر، بالإضافة إلى تأثيرها الشديد على نسبة الحضور بين الطلاب، لخوف أولياء الأمور عليهم، مشيرا إلى إبلاغ مسئولى الحى بتلك الكارثة المهددة أرواح الطلاب، مشددا على أنه لم يستجب أحد، متسائلا: هل حياة الطالب رخيصة إلى هذا الحد الذى أصبحت فيه المدارس مكانا وموطنا للقمامة؟.
وأضاف ولى الأمر، أن موقف الإدارة التعليمية سلبى للغاية، مؤكدا أن مديرة الإدارة، تمر يوميا على أكوام القمامة دون اتخاذ أى إجراءات من شأنها رفع تلك الكارثة، من أمام المدرسة حفاظا على صحة الطلاب وحياتهم، خاصة مع انتشار الأمراض المعدية والأنفلوانزا الموسمية، لافتا إلى أن هذا الوضع فى غاية الخطورة، كون مجلس المدينة والإدارة تخصص مقلب زبالة أمام المدرسة.
ويؤكد أحد المعلمين، أيضا طلب عدم ذكر اسمه، أن تحويل أسوار المدارس إلى مقلب للزبالة تم منذ 5 شهور بالتحديد، بعد بناء قطعة أرض كانت مخصصة مقلبا لأهالى منطقة السويقة.
من جانبه قال هشام النسجرى، مدير مديرية التربية والتعليم، أنه سيتم التخلص من مقالب الزبالة أمام المنشآت المدرسية، بالتنسيق مع الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، ورؤساء الأحياء لرفعها، فى إطار الاستعداد لبدء الدراسة على مستوى مدارس المديرية.