قال الدكتور محمد كمال، المدرس بكلية الآداب جامعة بنى سويف المتحدث باسم مؤتمر 31 مارس لأعضاء هيئة التدريس، معلقًا على قرار محكمة الأمور المستعجلة بعودة الحرس الجامعي، إن الحرم الجامعى ليس أكثر قدسية من الحرم المكي أو الحرم النبوي وكليهما به حرس، وأن المقارنة بالجامعات الغربية لا تصلح لاختلاف المجتمعات تمامًا في كل شيء". وأضاف كمال، فى تصريح له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه لا يخشى وجود الأمن إلا المجرم أو مَن ينوي ارتكاب جريمة، وأن رفض الحرس الجامعي كان بسبب تدخلاته ومعه أمن الدولة في أمور لا علاقة لهما بها مثل التعيينات والندوات وخلافه وهو ما يجب أن يلتزم به الحرس الجامعي عند عودته. وتابع كمال، أنه على الحرس الجامعي إن عاد الالتزام الكامل بوظيفته وهي تأمين الأفراد والمنشآت فقط، وأن المشكلة الحالية على أرض الواقع ليست هي أن يؤمن الحرس الجامعي، ولكنها تتلخص فى أن يؤمنوا أنفسهم في بعض الجامعات لأن الطلاب الذين اشتبكوا مع قوات كبيرة من الأمن المركزي لن يكون من الصعب عليهم التعامل مع ضابط ومجموعة من العساكر في كل كلية وبدون سلاح. وطالب المتحدث باسم مؤتمر 31 مارس لأعضاء هيئة التدريس، ضباط الحرس الجامعى بتأمين المنشآت والأفراد وعدم التعرض للطلاب أو الطالبات، كما طالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بحفظ الحدود بين ضباط الحرس الذين يعتبرون موظفين في الجامعة.