حسين ياسر: رفضت عروض أوروبية من أجل الأهلى ولكن للأسف مسئوليه لم يقدرونى

قال الفلوس عقبة أمام رحيلى..

وجه حسين ياسر المحمدى، لاعب منتخب قطر والنادى الأهلى المصرى، هجوماً عنيفاًَ ضد ناديه، مؤكد اً عدم رضاه عن الاستمرار فى صفوف فريق الأهلى منذ بداية الموسم، حيث كان يرغب فى الرحيل لعدم حصوله على فرصته فى الموسم الماضى، وقال إنه استمر لأسباب مادية، ولكن مشاركته فى المباريات فى الموسم الحالى غيرت وجهة نظره بعض الشىء.
وقال المحمدى فى حوار ساخن مع موقع CNN إنه طلب من إدارة النادى الأهلى الرحيل فى بداية هذا الموسم إلى فريق الريان القطرى، إلا أن تمسك الإدارة الحمراء بالحصول على مقابل مادى كبير، كان وراء بقائه خاصة أنه تعاقد مع الأهلى فى بداية الموسم الماضى دون أن يدفع مسئوليه أى مقابل وتم ضمه إليه فى صفقة انتقال حر. وأكد حسين، أنه لم يحصل على الفرصة المناسبة مع الأهلى فى الموسم الماضى، لأن الجهاز الفنى كان يدفع به فى أوقات عصيبة فى المباريات، وأن الأمور تغييرت قليلاً هذا الموسم.
قال المحمدى، إنه يشعر بالندم الشديد على قرار الانضمام للأهلى، ولو عاد به الزمن فلن يتخذ هذا القرار، خاصة بعدما شعرت بعدم تقدير إدارة الأهلى لما فعله من أجل الفريق ورفض عروض من أندية أوروبية وعربية وبمقابل مادى أكبر مما حصل عليه مع الأهلى، وذلك حباً فى الأهلى وجماهيره.
وأضاف نجم المنتخب القطرى، أنه يفتقد متعة اللعب فى الأهلى لذلك لا يريد الاستمرار وفى نفس الوقت لا يريد أن يحصل مسئولو القلعة الحمراء مقابل لبيعه. واعترف اللاعب بأن حسام البدرى قد جلس معه فى بداية الموسم ووعده بإشراكه فى المباريات ونفذ بالفعل وعده وحصلت على فرصة اللعب مع الأهلى فى المباريات الأخيرة، وبدأت وجهة نظرى تتغير بعض الشىء، ولكن ليس بالشكل الذى أتمناه.
وأاتجه المحمدى للحديث عن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى، مؤكداً أنه رفض الرد على هجومه عليه فى بعض المجلات لرغبته الابتعاد عن المهاترات، مشيراً إلى أن جوزيه كان يعتمد على محمد بركات ومحمد أبو تريكة لقناعته بهما وهذا حقهما لأنهما لاعبان كبيران ولكننى لا أقل عنهما فى الإمكانيات الفنية ومستواى يؤهلنى للعب أساسياً بجوارهما.
أبدى مهاجم الأهلى عدم اهتمام بانضمام أمير سعيود الجزائرى لصفوف فريقه، قائلاً أصبحت لاعباً بدرجة موظف فى الأهلى، ومن حق إدارة النادى التعاقد مع من تراه مناسباً لها، وحتى لو تعاقد النادى مع 100 لاعب فى نفس مركزى، فأنا أثق فى نفسى.