فتح تصمم على إجراء الانتخابات فى موعدها

متجاهلة تهديدات حماس...

أكدت حركة فتح أنها لن تتنازل عن تطبيق المرسوم الرئاسى بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية فى الرابع والعشرين من شهر يناير المقبل، حتى فى ظل تهديد حركة حماس بعدم إجراء الانتخابات فى قطاع غزة، الذى تسيطر عليه منذ منتصف 2006 .
وطالب فهمى الزعارير المتحدث باسم فتح فى اتصال هاتفى لليوم السابع حركة حماس بعدم منع المواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة من المشاركة فى الانتخابات، مضيفا أن حماس إذا حاولت منع الفلسطينيين من أداء حقوقهم القانونية والدستورية فإنها بذلك ستنهى البقية الباقية من أى تعاطف فلسطينى معها.
وأكد الزعارير أن المطلوب الآن من حركة حماس أن تتعامل على قاعدة إنجاح الجهود المصرية لإقرار المصالحة، وتهدئة الأوضاع وليس العمل على إضعاف المؤسسات الدستورية الفلسطينية، معتبراً خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أمس، والذى قال فيه إن صدور المرسوم الرئاسى بإجراء الانتخابات هو غلق لباب المصالحة، بأنه خطاب مكرر لم يأت بجديد، إلا شئ واحد، وهو أن مشعل كان يحاول زيادة المبررات التى تستطيع أن تستند لها الحركة فى رفضها للتوقيع على ورقة المصالحة.
وحول إذا ما كانت فتح قد أجرت اتصالات مع المسئولين المصريين مؤخراً حول موقف حماس الرافض لإجراء الانتخابات وتهديدها بمنع إقامتها فى قطاع غزة، قال الزعارير إن الاتصالات مع الإخوة المصريين لا تنقطع، للتأكيد على أن إصدار المرسوم الرئاسى هو إجراء لتأكيد الاستحقاقات الدستورية التى يجب على كافة الفصائل الفلسطينية الالتزام بها.