أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه وجد فى شخص محافظ الإسكندرية حب الأزهر وحب العلماء، مضيفا أنه تم الاتفاق على إعادة العمل بمشروعات لهيئة الأوقاف توقفت منذ سنوات لأسباب بسيطة. وأضاف جمعة، خلال لقائه بدعاة الإسكندرية، بمركز الإبداع، بحضور وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، والمهندس صلاح جنيدى رئيس هيئة الأوقاف، أن الحكومة والقيادة السياسية جادة فى الارتقاء بالطبقات محدودة الدخل فى شهور عديدة، مؤكدا أن الدولة تتوجه نحو تقديم احتياجات الشبابية على 3 مراحل فى الاسكندرية فى جانب الاسكان فى 8212 وحدة سكنية تقدم لأبناء الأزهر والأوقاف. وتابع الوزير "أن الناس عندما يتحدثون عن الأزهر تاريخيا فيقولون وقف حائط صد بجوار الناس فى وجوه الغزاة"، مؤكدا أن الأزهر بقيادة الدكتور الطيب انحاز لجانب الدولة ضد العبث فى مواجهة مؤامرات من الداخل والخارج لصالح إسرائيل، حيث إن الجيش المصرى يقف فى وجه هذا العدو مع رغبة فى إنهاكه، مؤكدا أن الأزهر إذا كان وقف فى مواجهة الغزاة فإنه يقف الآن حائطا صلبا فى مواجهة قوى التخريب والظلام والإفساد فهذه القوى التكفيرية التى فشلت فى أى دور فإنها لجأت إلى التكفير الذى هو أخطر من الإرهاب، لأنه يستحل الدم من قبل شباب خسرت السلطة وتصفى خصومهم بالتكفير، حيث يقوم علماء الأزهر والأوقاف مع القوى الإعلامية لكشف هذا المخطط، وهو الأمر الذى دعا الوزارة لإقامة أكثر من 100 ملتقى حتى لا ينتشر التكفير الذى يأكل الأخضر واليابس. وقال اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، إن وزارة الأوقاف ستوقع مع المحافظة بروتوكول للتعاون بين الجانبين، مشيرا إلى أن الأوقاف تقدم الإسلام الذى نعرفه وخاصة عندما تتوحد القلوب بلا أجندات خاصة فالكل يعمل من أجل مصر.