أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أسفه لتوقف عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث وصف ما يحدث الآن ب"جهود سلام" وليس عملية سلام، لافتا إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو تحد للموقف الأمريكى الذى يطالبها بالوقف الكامل لعملية الاستيطان لكى يتم استئناف مفاوضات السلام. جاء ذلك عقب لقاء جمع موسى بوفد لجنه الشئون الخارجية للبرلمان الدانمركى، حيث أطلعة على تطورات جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشاد موسى خلال اللقاء بموقف الاتحاد الأوروبى من قضية المستوطنات غير الشرعية فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، ولكنه طالب بترجمه هذا الموقف إلى أفعال على الأرض مشيرا الى استمرار دور الاتحاد الأوروبى فى شراء منتجات المستوطنات وهو ما يدعم هذا الوضع الجائر وغير القانونى. وشدد موسى على تمسك الجانب الفلسطينيى والعربى بضرورة الوقف التام لبناء المستوطنات حتى يمكن الدخول فى مفاوضات ذات معنى وأن القدسالشرقية جزء من الأراضى الفلسطينية ولا يجب استثناؤها فى أى عملية مفاوضات. وعزا موسى السبب فى تعثر جهود السلام إلى الموقف الإسرائيلى الرافض لوقف المستوطنات وسعيه إلى تغيير الوضع الجغرافى والسكانى فى الضفة الغربية وانتهاكا لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الإنسانى. وأشار موسى إلى المبادرة العربية العربية للسلام التى تمنح إسرائيل التطبيع ورغم ذلك لم تستجب لها حتى الآن، وأشاد فى نهاية اللقاء بالمساعدات التى تقدمها الدانمرك إلى فلسطين.