سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقسام بوزارة الكهرباء حول بديل أحمد إمام.. بعضهم يرى عودة وزير مبارك حسن يونس نظراً لكفاءته.. وآخرون يفضلون رئيس الشركة القابضة بسبب إلمامه بمشاكل القطاع.. ويتفقون على ضرورة رحيل الوزير الحالى
تشهد وزارة الكهرباء والطاقة انقسام بين العاملين بالقطاع حول الوزير الجديد ومن سيكون ومدى كفاءته من وجهة نظرهم، بعد أن ترددت أنباء عن تغيير المهندس أحمد إمام الوزير الحالى ضمن التعديلات الوزارية المرتقبة. وعلى الرغم من قيام ثورتين الأولى ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى 25 يناير 2011 والثانية ضد نظام الإخوان فى 30 يونيو إلا أن العاملين بالكهرباء مازالوا يرون أن المهندس حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق فى عهد مبارك لا ينطبق عليه مصطلح "فلول" الذى صاحب كل من عمل بحكومات مبارك المتعاقبة. ويرى بعض العاملين أن المهندس حسن يونس يستحق تولى الوزارة لما شهدته فى عهده من تجاوز لأزمات الكهرباء والحلول التى كان يطرحها من أهمها الخطة الإسعافية علاوة على حصول العاملين على حافز 150% فى عهده وهو ما لم يحدث منذ رحيله – على حد قول العاملين -. فيما يرى آخرون أن المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة الأنسب فى المرحلة الحالية خاصة وأنه يدير الوزارة منذ أكثر من شهر ونصف نظراً للظروف الصحية السيئة للمهندس أحمد إمام. و يبرر أصحاب هذا الرأى لأن "الدسوقي" ملم بمشاكل العاملين الحالية وعلى تواصل دائم معهم ويحاول دائما حلها بقدر الإمكانيات المتاحة له كرئيس للشركة القابضة، موكدين أن الدسوقى ليس من المحسوبين على أى نظام سابق. فيما اتفق معظم العاملين حول ضرورة رحيل الوزير الحالى أحمد إمام لأكثر من سبب أولهم ظروفه الصحية وعدم تمكنه من التواصل مع أزمات الوزارة، والسبب الآخر هو تدنى وضع العاملين المالى والإدارى فى عهده - على حد وصفهم - بالإضافة إلى عدم انعدام الحلول فى عهده لتجاوز أزمة نقص الوقود واللجوء لتخفيف الأحمال فى فصل الشتاء وهى سابقة لم تحدث فى عهد وزارة الكهرباء. الجدير بالذكر أن المهندس أحمد إمام تولى نائب لوزير الكهرباء المهندس محمود بلبلع بقرار من الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء حكومة الإخوان وهو منصب لم يكن موجود فى الهيكل الإدارى للوزارة ثم أصدر له قرار بتعينه وزيراً للكهرباء واستمر فى الوزارة حتى حكومة الدكتور حازم الببلاوى.