كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة عن محاولة المهندس أحمد إمام - وزير الكهرباء، تهدئة واسترضاء العاملين نظرا لتردد أنباء عن إقالته قريبا، مما جعلته يحاول تهدئة الأوضاع بالوزارة لإبعاد أنظار القيادة السياسية عنه. وأفادت المصادر أن تولي إمام للوزارة جاء من بين 4 مرشحين أولهم بقاء المهندس محمود بلبع – الوزير السابق، والذي أبعد بعد حرائق محطات الكهرباء و اعتراض أغلب العاملين على بقائه، وثانيهم الدكتور حافظ السلماوي - رئيس مرافق الكهرباء، الذي رفض المنصب نظرا لكثرة الإضطرابات والمشاكل بالوزارة، وثالثهم و أقواهم كان المهندس جابر الدسوقى - رئيس الشركة القابضة للكهرباء الحالي، الا أن "الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد بالكهرباء" تقدمت ضده بعدة بلاغات فساد للنائب العام ولرئاسة الجمهورية مما ادى لإستبعاده نهائيا، والسيناريو الاخير كان الإعتماد على الوزير الحالي والذي كان آخر الخيارات ولكن الرئاسة اضطرت إليه نظرا لاستنفاذ الخيارات الأخرى. يذكر أن المهندس إمام كان رئيسا لشركة جنوب الدلتا لإنتاج الكهرباء فى عهد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق، الا أنه رحل عن رئاسة الشركة بسبب تظاهرات ضده من قبل العاملين ليختفى عن الاعين وقتها إلى أن ظهر مرة واحدة نائبا للمهندس محمود بلبع -الوزير السابق ليتولى الوزارة بعدها، رغم إقالته من رئاسة الشركة. Comment *