دانت النائبة اللبنانية بهية الحريرى شقيقة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى، التفجير الذى استهدف منطقة الهرمل بشمال شرق لبنان والقصف الذى تعرضت له بعض قرى إقليم عكار بشمال البلاد . واعتبرت الحريرى فى بيانها اليوم الأحد أن الاستهداف واحد لكل لبنان والهدف مكشوف وهو زرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد. وقالت: إن "التفجير الإرهابى الذى طال من جديد منطقة الهرمل هو جريمة أخرى ترتكب بحق جميع اللبنانيين، وتضاف لما سبقها من تفجيرات فى مناطق مختلفة ومن اعتداءات على قرى حدودية كان آخرها فى عكار وقبلها عرسال وغيرها من محطات دموية فى مسيرة آلام هذا الوطن. ورأت أن مواجهة هذا الخطر يتطلب مسئوليات مضاعفة من الدولة فى تحصين الساحة الداخلية وحماية الحدود، ومن اللبنانيين فى التماسك والتمسك بوحدتهم وسلمهم الأهلى ومزيد من الإصرار على بقاء لبنان القوى بتنوعه وعيشه الواحد.