أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، "بشدة"، المذابح التى تعرض لها اليهود بشكل أساسى، وغيرهم من الأقليات فى الذكرى السنوية للهولوكوست. واعتبرت الخارجية الفلسطينية فى بيان أن "الهولوكوست، أعظم الكبائر التى اقترفتها يد البشرية ضد الإنسانية جمعاء، وبطريقة لا يحتملها ولا يتصورها العقل الإنسانى الحر، فى عملية تطهير عرقى، وإبادة جماعية، يندى لها جبين الإنسانية أبد الدهر". وأضافت الوزارة "أن مشوار الإنسان قد أفرز عدداً من محطات الشر الكارثية التى لا بد من مواجهتها، والحيلولة دون تكرارها بقوة العدالة الإنسانية، والقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، ومنها نظام الفصل العنصرى (الأبرتهايد) الذى ساد بشكل بارز فى جنوب أفريقيا، ونظام الاحتلال الإسرائيلى والسيطرة على شعب آخر كما هو الشعب الفلسطينى، وأرضه وتهجيره منها بالقوة، وسلبه وطنه وحريته وكرامته". ودعت الخارجية الفلسطينية، الأممالمتحدة ومنظماتها، وكافة دول العالم، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية البشرية من تكرار هذه الجرائم، وتخليصها منها فوراً، ومطاردة مرتكبيها. كانت الأممالمتحدة العام أعلنت فى عام 2005 أن 27 يناير من كل عام، يوماً عالميا لإحياء ذكرى قتلى الهولوكوست.
