دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاربعاء بشدة "المذابح التي تعرض لها اليهود بشكل أساسي وغيرهم من الأقليات".
وقالت الخارجية ، فى بيان بمناسبة الذكرى السنوية لما يعرف ب"الهولوكوست".. إن "المذابح تعتبر من أعظم الكبائر التي اقترفتها يد بشرية ضد الإنسانية جمعاء، وبطريقة لا يحتملها ولا يتصورها العقل الإنساني الحر، في عملية تطهير عرقي، وإبادة جماعية، يندى لها جبين الإنسانية أبد الدهر".
واعتبرت أن "مشوار الإنسان قد أفرز عدداً من محطات الشر الكارثية التي لا بد من مواجهتها، والحيلولة دون تكرارها بقوة العدالة الإنسانية والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ومنها نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) الذي ساد بشكل بارز في جنوب افريقيا، ونظام الاحتلال الإسرائيلي والسيطرة على شعب آخر كما هو الشعب الفلسطيني، وأرضه وتهجيره منها بالقوة، وسلبه وطنه وحريته وكرامته".
ودعت الوزارة الأممالمتحدة ومنظماتها والدول كافة خاصة الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى "اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية البشرية من تكرار هذه الجرائم وتخليصها منها فورا ومطاردة مرتكبيها ومحاكمة كل من تسول له نفسه بارتكابها أو الدفاع عنها".