سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات الأحزاب والقوى السياسية: من هنا نغلق صفحة ونفتح أخرى .. «عبدالعال»: المجال مفتوح أمام شباب الجماعة و«الوطنى» بشروط.. و«بكرى»: الحديث عن المصالحة خيانة
نقلاً عن اليومى.. يحدد عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب والقوى السياسية ملامح الخارطة التى يمكن الانطلاق منها لبناء المصالحة الشاملة فى المجتمع المصرى، مشددين على عدد من النقاط الأساسية التى لا يمكن التنازل عنها كأساسيات لهذه المصالحة وفى مقدمتها، «المحاسبة» و«عدم التصالح على الدم» وكذلك «نبذ العنف» و«إعلاء قيم الحوار البناء» من أجل مصلحة الوطن، وطى صفحة الماضى بكل صراعاتها. عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، يؤكد أن المصالحة هى فكرة مطلوبة على المدى البعيد، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تقف الآن فى وجه أى محاولة لمصالحة المجتمع، وتتسمك بعودة ما تصفه بالشرعية، ما يعطل أية محاولات للمصالحة فى الوقت الحالى، مضيفا ل«اليوم السابع» أن الشباب يتحفظون على بعض الإجراءات التى تدار بها الأمور فى المشهد الحالى، ما يوجب ضرورة الحوار الفورى معهم، وإعادة لم شمل جبهة القوى الداعمة لخارطة الطريق. وبدوره يرى السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، أن طى صفحة المرحلة الحالية، وبدء صفحة المصالحة، يجب أن يتم عن طريق 3 خطوات على رأسها نبذ العنف، وإقصاء شباب الجماعة لقيادات الصف الأول منها، والموافقة على خارطة المستقبل بكل خطواتها، مؤكدا على ثقته فى قطاع الشباب وإحساسهم بأهمية تحقيق مبادئ ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، وثقته كذلك فى أن ينضموا إلى العملية السياسية ويستعيدوا ثقتهم فيها من جديد فور استقرار المرحلة، وتولى قيادة جديدة تكون على قدر ثقتهم. ورأى رئيس حزب التجمع سيد عبدالعال، أن المصالحة يجب أن تكون محددة، وألا تشمل كل من شارك فى عنف أو فساد مالى أو فساد سياسى، مشيرا إلى أن شباب جماعة الإخوان المسلمين مرحب بهم فى المشهد من جديد، بشرط إعلان نبذ العنف والخروج من الجماعة، مضيفا أنهم أبناء لمصر فيما يؤكد أن الشباب عموما يصيبه الانزعاج من ممارسات من يصفهم ب«الآكلين على كل الموائد» والمنسوبين لنظام مبارك، وهو ما ظهر فى الدعاية للدستور الجديد. ويشدد البرلمانى السابق عبدالعظيم المغربى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، على أن بدء صفحة جديدة يجب أن يبنى على أساس من المحاسبة بحق كل من ارتكب جرائم تتعلق بقانون العقوبات، مشيرا إلى أن التصالح مع تنظيم الإخوان، يجب أن يبدأ بمحاسبة من أجرم وإدانة باقى الأعضاء لما حدث والاعتراف بشرعية ما هو قائم، مضيفا أن احتواء الشباب فى المشهد يجب أن يكون بتلافى كل الأخطاء التى أثارت تحفظاتهم فى المرحلة السابقة، وعلى رأسها مشاهد عودة الوجوه المنتمية لعصر مبارك، والسياسى، متابعا أن أعضاء الحزب الوطنى لم يتورطوا فى الفساد مجتمعين، والمحاسبة يجب أن تكون لمن يثبت عليه التورط.. فى المقابل يصف الكاتب الصحفى محمود بكرى، مدير المكتب الإعلامى لجبهة مصر بلدى، الحديث عن المصالحة فى اللحظة الحالية بأنه يمثل «خيانة» للوطن. للمزيد من أخبار التحقيقات بالفيديو والصور..الإرهاب الأسود يضرب قلب العاصمة.. استشهاد 3 وإصابة 47 فى تفجير سيارة مفخخة استهدفت مديرية أمن القاهرة.. تهشم أبواب المبنى الرئيسية وتحطم واجهة دار الوثائق ومتحف الفن الإسلامى أحزاب سياسية تعلن مشاركتها فى إحياء ذكرى 25 يناير بمسيرات ل"التحرير".. ويعلنون زيارتهم لأهالى الشهداء والمصابين.. التجمع: سنتصدى لتخريب الإخوان.. والمؤتمر يدعو الأطراف ألا تكون مطية للإخوان طوارئ ب"الصحة" استعدادا لذكرى "25يناير".. الوزارة توزع 2500 سيارة إسعاف على المحافظات.. ورفع درجة الاستعدادات للقصوى بالمستشفيات ومنع الإجازات.. وتشديدات لتوفير الأدوية وأكياس الدم