طالبت قيادات من حركة فتح الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" بالتحقيق مع نبيل عمرو سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، واتخاذ إجراءات عقابية ضده، وذلك لما بدر منه فى حوار خاص لليوم السابع قبل مغادرته للقاهرة، قال فيه إن على أبو مازن تحمل مسئوليته تجاه تأجيل تقرير "جولدستون"، لافتا إلى أنه اتخذ قرار التأجيل دون مشاورة القادة المصريين، وأن القاهرة غاضبة منه لذات السبب. وأكد عمرو أن ما حدث أدى إلى ضعف موقف السلطة، وقال: «كان المفروض أن نستفيد من تقرير جولدستون للضغط على إسرائيل، الآن تحول التقرير إلى مادة للضغط علينا، هذا أضعفنا داخليا لأن أبو مازن إذا ذهب إلى المفاوضات سيذهب وجبهته الداخلية وضعه فيها صعب". وذكر موقع" الكوفية برس" القريب من حركة فتح أن عمرو حاول فى حواره مع اليوم السابع إظهار نفسه كبطل تاريخى فى النضال الفلسطينى وناصح أمين للقيادة الفلسطينية، ووصفوا كلامه بالتجاوز للمسموح به تنظيميا من خلال كيل الاتهامات والتمادى فى التهجم على القيادة الفلسطينية والقائد العام لحركة فتح، الرئيس محمود عباس أبو مازن، بعيدا عن الأصول المهنية والتنظيمية، مطالبين بالتحقيق العاجل معه.