الصحافة الإسبانية: إسبانيا تدين تفجيرات بغداد لتهريب قيادى بتنظيم القاعدة. . آشتون ترحب بقرار قبول المعارضة السورية للمشاركة فى مؤتمر جنيف 2. . زعزوع وحواس يفتتحان معرض صور "مصر 1930" بمدريد

الباييس : إسبانيا تدين تفجيرات بغداد لتهريب قيادى بتنظيم القاعدة
أدانت الحكومة الإسبانية سلسلة التفجيرات التى استهدفت مناطق متفرقة فى العاصمة العراقية بغداد السبت الماضى من بينها الهجوم على سجن للأحداث فى العاصمة العراقية بغداد.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد نقلت الخارجية الإسبانية تعازيها لأسر الضحايا، كما أعربت عن تضامن إسبانيا الكامل مع حكومة العراق فى مواجهة العنف والقضاء على الإرهاب والدفاع عن استقرار المؤسسات العراقية.
ويذكر أن 21 شخصا على الأقل قتلوا فيما أصيب أكثر من 60 آخرين بجروح فى موجة الهجمات التى وقعت فى بغداد منها تفجيرات بسيارات مفخخة فى حى المنصور وحى العدل، واقتحام مسلحين لسجن للأحداث غرب بغداد فى أعقاب تفجير سيارة مفخخة عند بوابة السجن فى عملية هدفت وفق بعض المصادر إلى تهريب قيادى فى تنظيم القاعدة.
الموندو : آشتون ترحب بقرار قبول المعارضة السورية للمشاركة فى مؤتمر جنيف 2
رحبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بقرار الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية قبول دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون للمشاركة فى مؤتمر جنيف 2.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أعربت آشتون بقرار الائتلاف الذى اعتبرته "مهما للغاية وتم التوصل إليه بعزيمة وشجاعة المشاركين فى الجمعية العامة على الرغم من العقبات والصعوبات التى واجهته".
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد آشتون أن هذه المحادثات سيمكن من تحقيق السلام وإطلاق عملية انتقالية حقيقية تتماشى مع تطلعات الشعب السورى للعيش بحرية وديمقراطية".
إيه يى سى : زعزوع وخواس يفتتحان معرض صور"مصر 1930" بمدريد
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن العاصمة الإسبانية مدريد تستضيف معرض التصوير الفوتوغرافى، "مصر 1930" فى صالة المعارض القومية بمدريد والذى يستمر حتى 6 فبراير والدخول بالمجان، وسيتم افتتاح المعرض من قبل وزير السياحة المصرى هشام زعزوع، والسفير المصرى فى إسبانيا، أيمن زين الدين، وحضور رئيس ونائب رئيس مؤسسة صوفيا، وعلماء علم المصريات فرانسيس ج فيلار وهيرمينيا جيسبرت، والمدير التنفيذى لمؤسسة صوفيا، أنطونيومارى الدكتور زاهى حواس عالم المصريات.
ووفقا للصحيفة فإن مكتب السياحة المصرية ومؤسسة صوفيا وناشيونال ستور الجغرافى بالقرب من مدريد دعموا معرض الصور ل"مصر 1930" والذى سيكون مفتوحا من 23 يناير وحتى 6 فبراير،ويجمع مجموعة من الصور تحمل فترة الثلاثينات فى مصر وخاصة عن البعثات الأثرية لمصر فى هذا الوقت ومنها اكتشاف قبر توت عنخ آمون، فى وادى الملوك 4 نوفمبر 1922.
وقال محمد إسماعيل للسفارة المصرية فى مدريد "هذا المعرض سظهر، ما يميز بداية الرحلات الأثرية، والسياحية إلى مصر"، مضيفا "الاهتمام بالتراث الثقافى المصرى يزداد كل عام، ويجذب الملايين من الزوار من جميع دول العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال التنقيب والدراسة لأنقاض المعابد القديمة والمعالم الأثرية للحضارة المصرية، كانت مرحلة مهمة بتمويل من اللورد كارنارفون، أحد النبلاء الإنجليز، والهواة المصريين، والذى كان متحمسا للحضارات القديمة.
وأوضحت أن مجموعة من 48 صورة، كان تم عرضهم فى معرض مؤسسة صوفيا فى 2004 وبعد عدة تحليلات ودراسات لخبراء من مركز الأبحاث بمؤسسة صوفيا، فإن هذه الصور تم التقاطها على أيد الرحالة الألمانى فى فترة الثلاثينات، الذى اتخذ رحلة بحرية حول البحر المتوسط حتى وصل لأرض الفراعنة.
وكان أول معرض فى مقر مؤسسة صوفيا فى بالما دى مايوركا فى نوفمبر 2012، وذلك بمناسبة الذكرى 90 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، التى كتبها عالم المصريات هوارد كارتر، وهو الاكتشاف الذى شاع دراسة علم المصريات وللسياحة إلى مصر.