نظمت النقابة العامة للسياحة, التابعة لاتحاد العام لنقابات عمال مصر, مؤتمراً صحفياً، مساء أمس السبت, احتفالاً بإطلاق سراح المختطفين من القيادات النقابية، الذين جرى اختطافهم على يد جماعات إرهابية بسيناء منتصف الأسبوع الماضي، فيما تغيب عن الحضور ممدوح رياض أمين عام النقابة وأحد المختطفين لظروف صحية. ووجه محمد الجندى وكيل النقابة وأحد المختطفين الثلاثة، الشكر إلى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مشيراً إلى أنه عاد إلى بيته وسط القيادات العمالية الذين وقفوا معه وقفة رجل واحد. من جانبه, أشاد رئيس النقابة العامة للسياحة وأحد المختطفين ممدوح المحمدى، بوحدة التنظيم النقابى فى مصر، والتى تواجدت على قلب رجل واحد، مشيراً إلى أن الاتحاد تحمل رعاية أسر المخطوفين الثلاثة طوال فترة الاختطاف وتحمل بالكامل الفدية التى دفعت مقابل إطلاق سراحهم، مشيراً إلى أن الإرهابيين فشلوا فى انتزاع أية تصريحات من المختطفين. بدوره أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح إبراهيم، أن الاتحاد يحتفل بعيدين؛ الأول بعودة الزملاء المختطفين، والثانى بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد. ووجه إبراهيم التحية إلى أسر هؤلاء الأبطال الذين تحملوا العبء الأكبر نفسياً وعصبياً، مشيراً إلى أن الاختطاف ليس جنائياً، وإنما مثلما أعلنت جماعة "بيت المقدس" أن إطلاق سراحهم بهدف الإفراج عما أسموهم "حرائر مصر". وقال عبد الفتاح، إنه جارى التحقيق من جانب الاتحاد فى ظروف الاختطاف، وأن الاتحاد بصدد تطهير قياداته من بعض الخونة وعملاء النظام السابق لجماعة الإخوان "الإرهابية"، مهنئاً الشعب المصرى وجيشه وشرطته وخاصة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وذلك بمناسبة تمرير الدستور بعد الحصول على أغلبية ساحقة بلغت أكثر من 98% قالوا "نعم" للدستور الذى أكد وبرهن أن 30 يونيو ليست انقلاباً مثلما يدعى هؤلاء الخونة للوطن وإنما ثورة شعب على نظام مستبد. وأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر فى المؤتمر، أن 25 يناير كانت ثورة سرقتها جماعة إرهابية متطرفة و30 يونيو ثورة شعب انتزعت الحكم من هذه الجماعة، موضحاً أن قطاع عمال مصر لديه تشريعات فاشلة وبطالة وصناعات متدهورة تحتاج إلى حكومة لديها إرادة ووعى من أجل النهوض بهذا القطاع المهم. واستعرض رئيس النقابة العامة للسياحة ووكيلها خلال المؤتمر الظروف الصعبة التى تعرضوا لها على يد الخاطفين بأسلوب إرهابى للضغط عليهم لدفع أسرهم نحو سداد الفدية وإجبارهم على رفض الدستور وخريطة الطريق والاعتراف بما أسموه بالشرعية، كما أكدوا لهم أن الرئيس المعزول محمد مرسى سيعود مرة أخرى لإدارة البلاد يوم 25 يناير وسيتم إخراجه من أسره بالقوة. وكان قد تم إطلاق سراح القيادات النقابية الثلاثة قبل أيام، ثم أطلق سراح وكيل وزارة القوى العاملة أول أمس، فيما لا يزال الغموض يحيط بأسباب اختطاف النقابين الثلاثة ومسئول القوى العاملة، وما إذا كانت عملية الاختطاف لأسباب جنائية أم سياسة؟ لمزيد من التقارير.. البابا تواضروس ينيب رئيس "الثقافى القبطى" لزيارة والدته بالمستشفى اجتماع مغلق لوزيرة الصحة ونقيب الأطباء لبحث أزمة "الكادر" أحد العمال المحررين: تراجعنا عن قتل اثنين من الخاطفين خوفًا على زملائنا